Loading
شعار الوفد الهلال والصليب .. المسلم والمسيحى يد واحدة فى بناء الوطن .. الدين لله والوطن للجميع .. الوحدة الوطنية اهم مبادئ وانجازات الوفد .. فهو يحمل بين جدرانه منذ نشأته عام 1918 مسلمين ومسيحيين وعملا معا من اجل مصر وحرية شعبها .. هذا هو الوفد
الوفد هو حزب سياسي مصري، وكان الحزب الحاكم قبل 1952 وألغت الثورة في يناير 1953 الأحزاب السياسية المصرية. وعاد الحزب لنشاطة سنة 1978 يهدف الوفد إلى تحقيق العديد من المبادئ والأهداف أهمها إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وتعزيز الديمقراطية، وحماية حقوق الإنسان، ودعم دور الشباب، والحفاظ على الوحدة الوطنية بين المصريين.

الاثنين، 28 ديسمبر 2009

لن ننسى اسرانا والقضية لن تموت





































يتم تجميع هذا الملف من كافة المصادر ونشرها حتى لا تموت حقوق اسرانا وهذا الموضوع مفتوح لمشاركات الاعضاء والزوار لابداء ارائهم او تقديم اى معلومات عن هذه القضية











محمد عبد التواب عثمانوقع في الأسر بتاريخ 6 يونيو 67 في منطقة مجاورة لمدينة العريش"تم تجميعنا في مطار العريش يوم 8 يونيو 1967، أمرونا بالنوم داخل حظائر الطائرات بعضنا فوق بعض..وفي صباح اليوم التالي توفى منا 70 أسيرا ماتوا جميعا من الاختناق وتم دفنهم في حفر داخل المطار بعد ردم الجير الحي عليهم..في مطار العريش أمرونا بجمع حوالي 400 جندي مصري من المصابين..شحنوهم في سيارات الجيش الاسرائيلي وطلبوا منا ان ندفنهم وهم أحياء في الحفر ونردم عليهم الجير الحي.أما في معسكر بئر سبع فقد قام الجنود الاسرائيليون يوم 25 يونيو بوضع حوالي 100ضابط مصري على حائط ضرب النار وهم رافعو الأيدي وأعينهم مربوطة بقطعة قماش سوداء وضربوهم بالعصى حتى وصلوا للحائط وهناك وقفوا صفا واحدا ثم اطلق عليهم الاسرائيليون الرصاص وقتلوهم في الحال وكانوا يرغموننا نحن المدنيين على ان نقوم بدفنهم في حفر وان نردمهم بالجير الحي بدون علامات مميزة او اسماء".محمد حمزة مصطفى علوان – جندي سابق بسلاح المشاةتم أسره بمنطقة البحيرات المرة يوم 6 يونيو 67"في منطقة جبل لبنى بسيناء أمرت القوات الاسرائيلية مجموعة من الجنود المصريين بالاستسلام، كانوا حوالي 150 جنديا من وحدات مختلفة وبمجرد استسلامهم جميعا قامت الدبابات الاسرائيلية بمطاردتهم ودهسهم".أمين عبد الرحمن محمد – جندي سابق بسلاح المشاة"كنت جنديا باللواء 118 مشاة.. أسرنا في 6 يونيو بعد استسلام افراد اللواء للقوات الاسرائيلية، أمرونا بخلع ملابسنا العسكرية، أصبحنا بالفانلة والشورت وبدون أسلحة، كنا جميعا في حالة عطش شديد، وعندما طلبنا ماء للشرب قال لنا الجنود الاسرائيليون الضباط اولا فقام الضباط ووقفوا حول المياه في حلقة كبيرة وفجأة اطلقوا النار عليهم رأيت بعضهم والدماء تسيل منهم بغزارة، كان البعض الآخر يتلوي من الالم وهو يلفظ أنفاسه الاخيرة وبعد ذلك بدأوا في تصفية صف الضباط ثم من يعرف القراءة والكتابة ..لقد مات 300 أسير في ثانية واحدة وقامت الجرافات بدفنهم".عبد السلام محمد موسى – أسير سابقفي اكتوبر 1995 ذهب عبد السلام إلى قاعدة العريش الجوية مع لجنة تحقيق مصرية"في يومي 8،7 يونيو 67 زاد عدد الاسرى داخل قاعدة العريش إلى اكثر من ثلاثة آلاف أسير, قام الصهاينة بفرزهم الواحد تلو الآخر، أخرجوا منهم رجال المظلات والصاعقة وجيش التحرير، قسموهم إلى دفعات كل دفعة عشرة اشخاص كان يجري اعدامهم رميا بالرصاص..كانوا يطلبون من الباقين حفر المقابر الجماعية ودفن الشهداء على مسافات قريبة من الأرض كانوا حوالي 300 أسير تم قتلهم جميعا أمامي ودفنهم في نفس المكان, وأنا شخصيا قمت بدفن اكثر من 20 جثة لأسرى مصريين في القاعدة خلال ثلاثة ايام".فهمي محمد العراقي - أسير سابق"بعد أسرنا، قام الجنود الاسرائيليون بتفتيشنا وأخذوا منا الساعات والفلوس وكل متعلقاتنا وكان يتم الاستيلاء عليها بالقوة.. أخذونا إلى محطة (الابطال) وكانت هناك أعداد لا حصر لها من الجنود تصل لعدة آلاف، كنا نعاني من قلة الطعام المقدم لنا، سقط المئات منا نتيجة عدم التغذية.. أي واحد كان يشتكي يضرب بالرصاص فورا".محمود شاهين السيد – أسير سابق"ظللت لمدة أسبوع بمعسكر الحسنة بدون طعام ولا مياه، كان عدد الاسرى حوالى 2000 من الضباط والجنود قتل منهم الكثير نتيجة طلبهم المياه، نقلونا لبئر سبع، سمحوا لنا بالشرب مرة واحدة كل صباح وكانوا يعطون كل خمس جنود رغيفا وبصلة".طه أحمد محمد حماد – أسير سابق"بعد أسرنا، أمرنا الجنود الاسرائيليون بالانبطاح أرضا على بطوننا وكنا حوالي 5000 جندي و1500 ضابط كان الجنود الاسرائيليون يرمون لنا ارغفة الخبز وعندما نهرع نحوها يضربوننا بالرشاشات".أمين عبد الرحمن عطية – أسير سابق"تم استجوابي أكثر من عشر مرات ووضعوني في الحبس الانفرادي وسئلت عن التسليح وانواع المدفعية ضربوني بالكابلات الكهربائية واطلقوا على الكلاب، كما تم ترغيبي بالمخدرات والنساء ثم قاموا بتعليقي وضربي بالكرباج ووضع عصا غليظة في الاماكن الحساسة".طغيان شعيب جيد – أسير سابق"قام الجنود الاسرائيليون بضربنا بكعب البندقية مما تسبب في اصابتي بانزلاق غضروفي اعاني منه حتى الآن..علقوا لنا نجمة داوود على الافرولات التي نلبسها ..لقد شاهدتهم يضربون بعض الاسرى بالنابالم في وجوههم".محمد سمير منيب – لواء أركان حرب متقاعد"في معسكر بئر سبع تم تجميعنا، كانوا ينادون على الاسرى ثم تجرى تصفيتهم ولا نراهم بعد ذلك.. عندما نقلونا إلى معسكر عتليت بالقرب من حيفا كانت السيارات تقف في الاماكن المزدحمة بالإسرائيليين حتى يقوموا بالبصق والقاء الحجارة عليناالحاج حسن حسين المالح - من أهالي سيناء"ان الجنود الاسرائيليين كانوا يجمعون الاسرى المصريين بعربات النقل ويوهمونهم بانهم سينقلونهم في اتوبيسات للتوجه الى منطقة القناة.. ويأمرونهم بالوقوف صفوفا ووجوههم متجهة الى البحر ثم يطلقون عليهم الرصاص ويتركونهم قتلى ويغادرون المكان.. وتتوالى نفس العملية في عدة افواج من الاسرى الذين بلغ عددهم التقريبي 3000 اسير.. ان هذه الجثث ظلت على سطح الارض اكثر من 10 ايام حتى تمكن بعدها اهالي المنطقة من دفنها في هذه المنطقة.
"إسرائيلي" يكشف إعدام 250 جندياً مصرياً عام 67 القدس المحتلة - وديع عواودة: كشفت القناة “الإسرائيلية” الأولى في فيلم وثائقي جديد قيام جيش الحرب “الإسرائيلي” بقتل 250 جنديا مصريا عقب انتهاء القتال في حرب عام 1967 في شبه جزيرة سيناء.وتمحور الفيلم حول وحدة الدوريات المسماة “شكيد” التي أنشئت عام 1954 وأنيطت بها مهمة حراسة الحدود مع مصر والأردن.وتحدث في الفيلم الوثائقي عدد كبير من الجنود الذين خدموا في صفوف الوحدة وكشفوا عن عمليات القتل التي قاموا بها بدم بارد ضد جنود من وحدة الكوماندوز المصرية وهم في طريق انسحابهم للغرب داخل سيناء بعد توقف القتال.وأكد الكثيرون من أولئك الجنود الذين خدموا تحت إمرة بنيامين بن إليعازر وزير البنى التحتية الحالي، أنهم قتلوا الجنود المصريين مدفوعين بشهوة الانتقام، وتطبيقاً لتعليمات عسكرية من قادتهم.ولفت بعضهم إلى أنهم نفذوا أوامر الإعدام وقتذاك لصغر سنهم، موضحين أنهم كانوا سيرفضون التعليمات العسكرية لو كانوا يتمتعون بوعيهم اليوم. وروى بن اليعازر الذي شارك بعمليات الملاحقة والقتل كيف تمت مطاردة الجنود المصريين بمروحية كانت تنزل جنودا على الأرض فيرمونهم بالنار رغم عدم قدرتهم على القتال بعد انتهاء المعركة ونفاد ذخائرهم.وأضاف: “أذكر لجوء بعض الجنود المصريين للاختباء بالرمال لكن أفراد وحدة “شكيد” اكتشفوهم وقتلوهم”. وتخللت الفيلم مقاطع وثائقية مصورة تظهر إطلاق النار على الجنود المصريين رغم كونهم بلا سلاح أو رافعي الأيدي وهم على الأرض.

الكثيرون أن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم وأن ما فعله جنرالات الحرب الاسرائيليين من جرائم بحق الاسري المصريين في ما يسمونه بحرب الايام الستة 1967 هي جرائم حرب لا يمكن السكوت عنها ويجب علينا نحن المصريين اذا كنا لدينا شعرة من الحس الوطني والانساني أن نظل نلاحق هؤلاء القتلة وأري أنها فرصة سانحة الان في ظل استعداد الكثير من منظمات المجتمع المدني لملاحقة جنرالات الحرب الاسرائيليين عن جرائمهم في غزة لماذا يضاف اليها جرائم هؤلاء القتلة عن ما ارتكبوه في حق الاسري المصريين من قتل وتشنيع ودفنهم بعد قتلهم بلا رحمة في مقابر جماعية يحكي ارييه يتسحاقي אריה יצחקי عن شهادته علي أحد تلك الجرائم في العريش ،


جماعية
In 1967 Six-Day War, Egyptian POWs في عام 1967 حرب الأيام الستة ، الأسرى المصريين
Ordered to Dig Graves, Then Shot by Israeli Army أمرت لحفر مقابر ، ثم أطلقوا النار من قبل الجيش الاسرائيلي
By Gabby Bron * من غابي برو *
It was the publication of the claims, made by Dr. Aryeh Yitzhaki, (1) about what really occurred during the Six Day War [June 1967] that caused me to recall what had happened and what I and my comrades had seen during my reserve service. كان نشر هذه الادعاءات ، التي قدمها الدكتور ارييه يتسحاقي ، (1) عن حقيقة ما حدث أثناء حرب الأيام الستة [يونيو 1967] التي سببت لي أن أذكر ما حدث وماذا أنا ورفاقي قد شهدت خلال فترة عملي الاحتياطي الخدمة.
On the third day of that war we saw Egyptian POWs being executed after a "court martial". في اليوم الثالث من الحرب التي شهدناها الأسرى المصريين يتم تنفيذه بعد "محكمة عسكرية". The explanation given to us was that those killed were Palestinian "Fedayin" fighters from the Gaza Strip who had disguised themselves as soldiers in order to escape from our forces". I witnessed their executions with my own eyes in the morning of June 8, 1967 in the airport area in al-Arish, Sinai. This was where the headquarters of the brigade commanded by General Israel Tal, in which I had served, were located. التفسير الذي أعطي لنا هو ان من قتلوا كانوا فلسطينيين "Fedayin" مقاتلين من قطاع غزة الذين كانوا يتخفون في زي جنود من أجل الهروب من قواتنا ". شاهدت هذه الاعدامات بأم عيني في صباح يوم 8 يونيو 1967 في منطقة مطار العريش في سيناء ، وهذا المكان الذي كان مقرا للواء بقيادة الجنرال يسرائيل طال ، الذي كنت قد خدمت ، كانت موجودة.
On that morning we heard that hundreds of Egyptian POWs were being held in the headquarters and we had time to go to look at them. في صباح ذلك اليوم سمعنا ان مئات من الأسرى المصريين كانوا محتجزين في المقر ، وكان لدينا الوقت للذهاب الى أن ننظر إليها. About 150 POW's were held in an open building serving as a cover for airplanes, surrounded on three sides by high sand-bag embankments. نحو 150 أسير كانوا محتجزين في مبنى فتح التي تخدم كغطاء لوالطائرات ، ومحاطة من ثلاث جهات السدود الرملية العالية الحقيبة. They were densely crowded and sitting on the ground with their hands on the back of their necks. كانوا مكتظ بالسكان ، وكان يجلس على الارض وأيديهم على الجزء الخلفي من رقابهم.
Adjoining the prison compound, guarded by military police, there were two men sitting at a table. المتاخمة لمجمع السجن تحت حراسة الشرطة العسكرية ، وكان هناك رجلان يجلسان على طاولة. They wore Israeli army uniforms and steel helmets with faces almost entirely covered by sun glasses and khaki-colored handkerchiefs. كانوا يرتدون زي الجيش الاسرائيلي والخوذ الفولاذية وجوههم تغطيها بشكل شبه كامل نظارات الشمس واللون الكاكي المناديل. Every few minutes, the military police took one of the POWs from the prison compound and escorted him to the table. كل بضع دقائق ، والشرطة العسكرية يعتبر واحدا من أسرى الحرب من مجمع السجن واصطحب معه الى طاولة المفاوضات. A short conversation, which we were not able to hear, was then conducted. محادثة قصيرة ، التي لم نكن قادرين على الاستماع ، ثم أجريت. Following it, the POW was escorted by two military policemen to a place behind the building. عقب ذلك اصطحب الأسرى من قبل اثنين من رجال الشرطة العسكرية الى مكان وراء المبنى.
I followed the procedure. ويتبع هذا الإجراء. The POW was escorted to a distance of about 100 meters from the building and given a spade. I watched the POW digging a big pit which took about 15 minutes. Then the policemen ordered him to throw out the spade. الأسرى اصطحب على مسافة نحو 100 متر من المبنى ، ونظرا بأسمائها. شاهدت الأسرى حفر حفرة كبيرة والتي استغرق نحو 15 دقيقة ، ثم أمره من رجال الشرطة لابعاد الأشياء بأسمائها الحقيقية. When he did so one of them pointed his Uzi gun at the POW inside the pit and shot two short bullet bursts, consisting maybe of three four bullets each. عندما فعلت ذلك واحد منهم وأشار له بندقية عوزي على الأسرى داخل حفرة وأطلقوا الرصاص على اثنين رشقات نارية قصيرة ، تتكون من ثلاثة وربما كل أربع رصاصات. The POW fell dead. الأسرى سقط ميتا. After a few minutes another POW was escorted to the same pit, forced to go into it and was also shot dead. بعد بضع دقائق أخرى الأسرى اصطحب الى الحفرة نفسها ، مضطرة للدخول في ذلك وقتل ايضا بالرصاص. A third POW was brought to the same place and also shot dead. ألف أسير حرب ثالثة أحضر إلى المكان نفسه ، وأيضا بالرصاص. Since the process was repeated a number of times, the grave was filled up. منذ العملية تكررت عدة مرات ، وكان شغله حتى القبر. I witnessed about ten such executions. شاهدت نحو عشرة إعدام من هذا القبيل.
We were standing there, near the place where the POW's were being held and we watched silently. كنا نقف هناك ، بالقرب من المكان الذي يوجد فيه أسير كانوا محتجزين ، ونحن نراقب بصمت. The fact that a number of soldiers were watching the spectacle was apparently unwelcome because after a time Colonel Eshel, the commander of the communication battalion of the brigade, appeared and shouted at the soldiers, ordering them to leave. حقيقة أن عددا من الجنود كانوا يراقبون المشهد على ما يبدو غير مرغوب فيه لأنه بعد وقت الكولونيل ايشيل قائد كتيبة الاتصال التابعة للواء ، بدا وصاح في الجنود وأمرتهم بمغادرة المكان. When we didn't show any willingness to obey, Colonel Eshel pulled out his personal revolver and threatened us with it. عندما كنا لم تبد أي استعداد للطاعة ، والكولونيل ايشيل انسحبت مسدسه الشخصي وهدد لنا معها. Raising his voice even more, he was able to get the soldiers to obey, including me. رفع صوته عاليا حتى أكثر من ذلك ، انه كان قادرا على الحصول على الجنود على طاعة ، وأنا من بينهم.
The reserve soldiers who heard about what had happened were horrified, (2) and about the noon an officer, whose identity I cannot recall, came to explain to the reserve soldiers that the men of the Military Intelligence were identifying "Fedayin" fighters of the Gaza Strip who had murdered Jews and disguised themselves. جنود الاحتياط الذين سمعوا عما حدث شعروا بالرعب ، (2) وعن ظهر ضابط هويته ولا أستطيع أن أتذكر ، وجاء ليشرح للجنود الاحتياط ان رجال الاستخبارات العسكرية تم تحديد "Fedayin" مقاتلين من قطاع غزة قد قتل اليهود والذين يتخفون. At that time of the continuing war, it seemed a reasonable explanation. (3) The day after, a rumor circulated that, in another al-Arish location, "hundreds of Egyptian POWs who interfered with the advance of our forces", were liquidated. في ذلك الوقت من استمرار الحرب ، يبدو تفسيرا معقولا. (3) وبعد يوم ، وهي شائعة بأن تعمم ، في آخر القاعدة في موقع والعريش "، مئات من الأسرى المصريين الذين تدخلوا مع تقدم لقواتنا" ، تمت تصفيتهم . Dr. Aryeh Yitzhaki must be referring now to this rumor as an established tact. ( Yediot Ahronot, August 17, 1995) Dr. Israel Shahak, a Holocaust survivor and retired professor of chemistry at the Hebrew University in Jerusalem, is chairman of the Israeli League of Human and Civil Rights. الدكتور ارييه يتسحاقي يجب أن تكون الآن في اشارة الى هذه الشائعات باعتبارها براعة المنشأة. (يديعوت أحرونوت ، 17 آب ، 1995) الدكتور إسرائيل شاحاك ، أحد الناجين من المحرقة واستاذ متقاعد لمادة الكيمياء في الجامعة العبرية في القدس ، هو رئيس الاسرائيلي الدوري لحقوق الإنسان والحقوق المدنية.
* A journalist of pronounced right-wing views. * وقال صحفي من الحق وضوحا بين وجهات النظر الجناح.
Notes: ملاحظات :
The reference is to the well-authenticated claims made by Dr. Yitzhaki and published a day before, that the elite unit "Shaked Patrol" of the Israeli army, then commanded by Benjamin Ben-Eliezer (now the Housing minister in Rabin's government), had murdered a number of Palestinians serving in a special battalion of the Egyptian army. ويشار إلى المطالبات موثقة جيدا الذي أدلى به الدكتور اسحاقي ونشر قبل يوم واحد ، إلى أن وحدة النخبة "شاكيد" دورية للجيش الاسرائيلي ، ثم بقيادة بنيامين بن اليعازر (وزير الاسكان والآن في حكومة رابين) ، وقد قتل عدد من الفلسطينيين الذين يخدمون في كتيبة خاصة من الجيش المصري. These claims implicate Rabin who was the Chief of Staff at that time. هذه المزاعم تورط رابين الذي كان رئيس الاركان في ذلك الوقت.
The older reserve soldiers of the Israeli army are apt to be shocked by crimes callously committed by the younger (18-21) draft soldiers. كبار السن من جنود الاحتياط في الجيش الاسرائيلي هي عرضة للصدم بقسوة الجرائم التي ارتكبها الأصغر سنا (18-21) جنود مشروع.
I don't know why this outrageous murder seemed "reasonable" to Bron and his comrades at the time. أنا لا أعرف لماذا هذا القتل الفظيعة تبدو "معقولة" لبرو ورفاقه في ذلك الوقت. I strongly suspect that an order was given "to weed out" Palestinians serving in the Egyptian army and to murder them after establishing their Palestinian identity through their dialect - the real purpose of the short conversation described above. أشك بشدة أن ثمة أمر صدر "للتخلص من" الفلسطينيين الذين يخدمون في الجيش المصري وقتلهم بعد إثبات هويتهم الفلسطينية من خلال لهجتهم -- الغرض الحقيقي من محادثة قصيرة الموصوفة أعلاه.



google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

حقائق مذهلة عن مذبحة الأسرى المصريينمقتطفات من مقال نشر بقلم رؤنيل فيشر- معاريف 4/8/1995كان ذبح هؤلاء واجبا مقدسا لأن المصريين أبناء عاهرات ..ان موشي ديان اجرى مسابقات لقتل الأسرى المصريين ..كانت جوائزها سخية ومشجعة وسمح لنا ببعض التذكارات التي حصلنا عليها من القتلى.هكذا بدأت القضية باعترافات "ارييه بيرو" قائد الكتيبة 890 مظلات في صحيفتي جيروزاليم بوست ومعاريف الإسرائيليتين في وقاحة وتبجح بانه قتل الأسرى المصريين الذين تمكن من الوصول إليهم في عام 56 عندما كان قائدا لكتيبة اسرائيلية ..حيث قام باعدام عمال مدنيين مصريين بأحد المحاجر قرب ممر متلا وكان عددهم 49 رجلا ..وقال عن ذلك :ان القائد الغبي فقط هو الذي ينتظر الاوامر فيما هو مفروض عليه!!واختتم اعترافاته الدموية بقصة احد العمال الذي تمكن من الهرب ولكنه كان مصاب بالرصاص في صدره وقدمه وعاد يزحف بعد ساعات طالبا ان يشرب .. وعلق على ذلك قائلا :انا لست مسئولا عن غباء العدو .. وألحقته بسرعة بزملائه.واختتم اعترافاته بهذه العبارةلست نادما على ما فعلت ولا أشعر بوخز الضمير، بل انا فخور بما فعلت.واعترف العقيد "داني وولف" بمسؤليته عن قتل العمال المصريين وقال:انه كان من الممكن ابقاؤهم مع قليل من الماء والطعام .. والماء لا يكفي..وانا لا احاول البحث عن مبررات ولكنها الحقيقة ..فقد وقفنا على التلال وبدأت المذبحة وبدأنا نحصدهم وكان مشهدا سيئا فبعضهم تجمد في مكانه وبعضهم سقط على الأرض.وفي مرحلة معينة أدركنا انه لن تكون هناك نهاية لأسر المصريين وسوف نتعطل بسببهم فتوقفنا عن الاحصاء وبدأنا في الحصد .. كان أمرا وحشيا كنا نطلق الرصاص على من يتحرك وقام نائب الكتيبة "مراسيل طوبياس" برصهم وكأنهم في عرض مسرحي ونزع اسلحتهم ثم اطلقنا عليهم الرصاص ثم نزعنا منهم ساعات اليد والخواتم وحافظات النقود ... كان هذا المشهد يتكرر كل كيلومتر>مجرم آخر "شارون زيف" يروى تفاصيل مذبحة أخرى لذات الكتيبة في راس سدر (300عامل بشركة بترول):بعد أن استقرت الكتيبة على جانبي الطريق ظهرت فجأة شاحنة مصرية معبأة بالأفراد ..وأصيبوا جميعا بالذهول عندما اصطدموا بنا، وكانت الشاحنة مفتوحة من الخلف فقذفتها بقذيفة من مدفعي المضاد للدبابات فتطاير المصريون الذين كانوا بداخلها. عدت للخلف فأمر القائد بيرو بالانقضاض عليهم ..كان المشهد بشعا فقد امسك كل جندي اسرائيلي أقرب سلاح اليه واخذوا يطلقون النار ولم يتحرك مصري واحد ..فقد ماتوا جميعا وطار رأس السائق."عاموس نئمان" مقدم احتياط بجيش العدو :أعترف انني لم افكر في أثناء تلك اللحظات ان اتوقف للقبض على اسرى فكنت استبدل خزانات الرشاش كالمجنون وبدون ان اشعر .. طاردنا المصريين وقتلناهم بلا أي قواعد ومن استطاع منهم الهرب فقد افلت بمعجزة. اننا نكرهم جميعا، لقد كنت سعيدا بمذبحة شرم الشيخ التي قتلنا فيها 169 جنديا مصريا وهم يهربون ..لقد زرت منطقة شرم الشيخ عام 1976 وتمكنت من التعرف على الهياكل العظمية لبعض الأسرى الذين قتلتهم بين بعض الصخور على امتداد الطريق الرئيسي ..اننس عيد لرؤية هذه الهياكل العظمية في مكانا لأنها ستظل كالستار الأحمر يذكر المصريين دائما بعدم مضايقتنا في المستقبل. "ميخائيل بازوهو" عضو الكنيست عن حزب العمل اعترف في حديث اذاعي لراديو اسرائيل انه شاهد اثنين من طباخي الجيش الاسرائيلي يذبحان ثلاثة جنود مصريين في وضح النهار "جابرييل براون" صحفي اسرائيلي .. شارك في الحرب ورأى افراد الشرطة العسكرية الاسرائيلية يأمرون أسيرا بحفر قبره واردوه قتيلا فيه ثم سقط آخر معه بنفس الطريقة ... شاهد هذه العملية تتكرر خمس مرات.ولعل أخطر الاعترافات هي التي تتعلق بتجارة الأعضاء ..حيث شكل الأسرى المصريون مستودعا هائلا لقطع الغيار البشرية وكان السماسرة يجنون ارباحا خيالية من بيع الاعضاء في اوروبا واسرائيل.كما كان طلبة الطب هناك يتدربون على العمليات الجراحية على هؤلاء الأسرى.وقد اعترف احد هؤلاء التجار وهو اسرائيلي يعيش في باريس :لقد رأيت بعيني رأسي عشرات من الأسرى وقد شقت بطونهم امامي بأيدي طلبة الطب الصغار واقشعر بدني لهذه الطريقة البشعة."إسحاق رابين""ان تهمة القتل سقطت بالتقادم حسب القانون "الاسرائيلي"!!.******************************************محمد عبد التواب عثمانوقع في الأسر بتاريخ 6 يونيو 67 في منطقة مجاورة لمدينة العريش"تم تجميعنا في مطار العريش يوم 8 يونيو 1967، أمرونا بالنوم داخل حظائر الطائرات بعضنا فوق بعض..وفي صباح اليوم التالي توفى منا 70 أسيرا ماتوا جميعا من الاختناق وتم دفنهم في حفر داخل المطار بعد ردم الجير الحي عليهم..في مطار العريش أمرونا بجمع حوالي 400 جندي مصري من المصابين..شحنوهم في سيارات الجيش الاسرائيلي وطلبوا منا ان ندفنهم وهم أحياء في الحفر ونردم عليهم الجير الحي.أما في معسكر بئر سبع فقد قام الجنود الاسرائيليون يوم 25 يونيو بوضع حوالي 100ضابط مصري على حائط ضرب النار وهم رافعو الأيدي وأعينهم مربوطة بقطعة قماش سوداء وضربوهم بالعصى حتى وصلوا للحائط وهناك وقفوا صفا واحدا ثم اطلق عليهم الاسرائيليون الرصاص وقتلوهم في الحال وكانوا يرغموننا نحن المدنيين على ان نقوم بدفنهم في حفر وان نردمهم بالجير الحي بدون علامات مميزة او اسماء".محمد حمزة مصطفى علوان – جندي سابق بسلاح المشاةتم أسره بمنطقة البحيرات المرة يوم 6 يونيو 67"في منطقة جبل لبنى بسيناء أمرت القوات الاسرائيلية مجموعة من الجنود المصريين بالاستسلام، كانوا حوالي 150 جنديا من وحدات مختلفة وبمجرد استسلامهم جميعا قامت الدبابات الاسرائيلية بمطاردتهم ودهسهم".أمين عبد الرحمن محمد – جندي سابق بسلاح المشاة"كنت جنديا باللواء 118 مشاة.. أسرنا في 6 يونيو بعد استسلام افراد اللواء للقوات الاسرائيلية، أمرونا بخلع ملابسنا العسكرية، أصبحنا بالفانلة والشورت وبدون أسلحة، كنا جميعا في حالة عطش شديد، وعندما طلبنا ماء للشرب قال لنا الجنود الاسرائيليون الضباط اولا فقام الضباط ووقفوا حول المياه في حلقة كبيرة وفجأة اطلقوا النار عليهم رأيت بعضهم والدماء تسيل منهم بغزارة، كان البعض الآخر يتلوي من الالم وهو يلفظ أنفاسه الاخيرة وبعد ذلك بدأوا في تصفية صف الضباط ثم من يعرف القراءة والكتابة ..لقد مات 300 أسير في ثانية واحدة وقامت الجرافات بدفنهم".عبد السلام محمد موسى – أسير سابقفي اكتوبر 1995 ذهب عبد السلام إلى قاعدة العريش الجوية مع لجنة تحقيق مصرية"في يومي 8،7 يونيو 67 زاد عدد الاسرى داخل قاعدة العريش إلى اكثر من ثلاثة آلاف أسير, قام الصهاينة بفرزهم الواحد تلو الآخر، أخرجوا منهم رجال المظلات والصاعقة وجيش التحرير، قسموهم إلى دفعات كل دفعة عشرة اشخاص كان يجري اعدامهم رميا بالرصاص..كانوا يطلبون من الباقين حفر المقابر الجماعية ودفن الشهداء على مسافات قريبة من الأرض كانوا حوالي 300 أسير تم قتلهم جميعا أمامي ودفنهم في نفس المكان, وأنا شخصيا قمت بدفن اكثر من 20 جثة لأسرى مصريين في القاعدة خلال ثلاثة ايام".فهمي محمد العراقي - أسير سابق"بعد أسرنا، قام الجنود الاسرائيليون بتفتيشنا وأخذوا منا الساعات والفلوس وكل متعلقاتنا وكان يتم الاستيلاء عليها بالقوة.. أخذونا إلى محطة (الابطال) وكانت هناك أعداد لا حصر لها من الجنود تصل لعدة آلاف، كنا نعاني من قلة الطعام المقدم لنا، سقط المئات منا نتيجة عدم التغذية.. أي واحد كان يشتكي يضرب بالرصاص فورا".محمود شاهين السيد – أسير سابق"ظللت لمدة أسبوع بمعسكر الحسنة بدون طعام ولا مياه، كان عدد الاسرى حوالى 2000 من الضباط والجنود قتل منهم الكثير نتيجة طلبهم المياه، نقلونا لبئر سبع، سمحوا لنا بالشرب مرة واحدة كل صباح وكانوا يعطون كل خمس جنود رغيفا وبصلة".طه أحمد محمد حماد – أسير سابق"بعد أسرنا، أمرنا الجنود الاسرائيليون بالانبطاح أرضا على بطوننا وكنا حوالي 5000 جندي و1500 ضابط كان الجنود الاسرائيليون يرمون لنا ارغفة الخبز وعندما نهرع نحوها يضربوننا بالرشاشات".امين عبد الرحمن عطية – أسير سابق"تم استجوابي أكثر من عشر مرات ووضعوني في الحبس الانفرادي وسئلت عن التسليح وانواع المدفعية ضربوني بالكابلات الكهربائية واطلقوا على الكلاب، كما تم ترغيبي بالمخدرات والنساء ثم قاموا بتعليقي وضربي بالكرباج ووضع عصا غليظة في الاماكن الحساسة".طغيان شعيب جيد – أسير سابق"قام الجنود الاسرائيليون بضربنا بكعب البندقية مما تسبب في اصابتي بانزلاق غضروفي اعاني منه حتى الآن..علقوا لنا نجمة داوود على الافرولات التي نلبسها ..لقد شاهدتهم يضربون بعض الاسرى بالنابالم في وجوههم".محمد سمير منيب – لواء أركان حرب متقاعد"في معسكر بئر سبع تم تجميعنا، كانوا ينادون على الاسرى ثم تجرى تصفيتهم ولا نراهم بعد ذلك.. عندما نقلونا إلى معسكر عتليت بالقرب من حيفا كانت السيارات تقف في الاماكن المزدحمة بالإسرائيليين حتى يقوموا بالبصق والقاء الحجارة عليناالحاج حسن حسين المالح - من أهالي سيناء"ان الجنود الاسرائيليين كانوا يجمعون الاسرى المصريين بعربات النقل ويوهمونهم بانهم سينقلونهم في اتوبيسات للتوجه الى منطقة القناة.. ويأمرونهم بالوقوف صفوفا ووجوههم متجهة الى البحر ثم يطلقون عليهم الرصاص ويتركونهم قتلى ويغادرون المكان.. وتتوالى نفس العملية في عدة افواج من الاسرى الذين بلغ عددهم التقريبي 3000 اسير.. ان هذه الجثث ظلت على سطح الارض اكثر من 10 ايام حتى تمكن بعدها اهالي المنطقة من دفنها في هذه المنطقة.
Offline

يديعوت أحرنوت: فيلم مجزرة الأسرى المصريين رد من "الموساد" على "المخابرات المصرية" بسبب قضية التجسسكشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن جهاز "الموساد" كان وراء عرض التليفزيون الإسرائيلي في الأسبوع الماضي الفيلم الوثائقي الذي أظهر قيام الجيش الإسرائيلي بقتل 250 أسيرًا مصريًا في شبه جزيرة سيناء عقب انتهاء القتال في حرب يونيو عام 1967م. وألمحت إلى أن قرار وموعد بث الفيلم الوثائقي الذي أثار موجة غضب مصرية جاء ردًا من "الموساد" على مصر لكشفها عن قضية التجسس المتهم فيها المصري محمد عصام غنيمي العطار وثلاثة من ضباط "الموساد" يحاكمون في القضية غيابيًا.وتساءلت الكاتبة سمادرا بيري عن الذي أعطى الضوء الأخضر للمشاركين في قسم الوثائق بالتليفزيون الإسرائيلي بإظهار ونشر هذه الوثيقة الخطيرة في هذا التوقيت؟. وشككت في أن يكون نشر الوثيقة في هذا التوقيت جاء في إطار مؤامرة، وقال إن أن "الموساد" قد يكون وراءه بغرض الانتقام من مصر بعد كشفها عن قضية التجسس في فبراير الماضي.وتساءلت: أي ريح شريرة أدت إلى إقرار البرنامج الوثائقي المسمى "شكيد روح" في هذا الوقت؟ لماذا كان قرار بث الفيلم بعد أن كان صوت الحرب منذ فترة طويلة كان صامتًا؟وأبدت الكاتبة دهشتها من أن يكون قرار الكشف عن الوثيقة جاء من تلفزيون وإذاعة الدولة العبرية مما يوحي بأن القرار جاء كرد على الكشف عن قضية التجسس أو مؤامرة فعلية.وقالت إنه من المستحيل إقناع المصريين بأن التوقيت جاء مصادفة ولا ينم عن مؤامرة، وأن لا أحد كلف نفسه في إسرائيل عناء التفكير في رد فعل الجانب الآخر. وأشارت إلى أن حدة التوتر زادت بتأجيل وزير البنية التحتية الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر زيارته لمصر التي كانت مقررة اليوم، مما عطل لقاءه باللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية والحصول على أحدث المعلومات بخصوص صفقة الإفراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت.في غضون ذلك، أطلقت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حملة قومية تحت شعار: "العدالة لأسري 56 و67" تهدف لجمع التوقيعات من جميع فئات الشعب المصري لمحاكمة قتلة الأسرى المصريين خلال حربي 56 و67 وحرب الاستنزاف وإعادة حقوق هؤلاء الأسرى.وقالت المنظمة في بيان أصدرته إن إطلاقها الحملة يأتي بسبب فداحة المجازر الإسرائيلية بحق الأسرى المصريين من المدنيين والعسكريين التي تتناقض مع حقوق الإنسان، وإهدارها للمواثيق الدولية عامة واتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 والخاصة بمعاملة الأسرى والمدنيين أثناء الحروب بصفة خاصة.وكانت المنظمة تقدمت بالعديد من البلاغات للنائب العام مطالبة بتحريك الدعوى العمومية والتحقيق في البلاغات المتعلقة بقضية الأسرى المصريين من المدنيين والعسكريين باعتبارها من الجرائم التي يعاقب على ارتكابها طبقًا لقانون العقوبات المصري والاتفاقيات الدولية.كما سبق أن أصدرت كتابًا عام 1997 يتضمن وثائق وأدلة ومواد الاتهام وفقًا للقانون المصري واتفاقية جنيف الرابعة والقوانين والمعاهدات الدولية، وشهادات حية لبعض الأسرى والمدنيين المصريين خلال حربي 56 و67 وحرب الاستنزاف.

المصريين الذين تعرضوا لأبشع صور التعذيب علي يد أبناء صهيون .. فهل نتذكر رواج تجارة الاعضاء البشرية التي صعدت فيها إسرائيل للمركز الأول في أعقاب حرب 67 بأجساد أسرانا ؟ ، وهل نتذكر ما تعرض له آخر أسير مصري أفرجت عنه دولة العدو وهو البطل محمود السواركة .. بعدما عاد بأشلاء انسان تم جمعها من جديد من كثرة العمليات الجراحية التي اجراها له طلبة كليات الطب الصهاينة له بعد تحويل جسده إلي حقل تجارب لهم ...بعض قصص الأسري كما يرويها شهود عيان من البدو واليهود ...في اطار الجرائم العسكرية يكشف د. إسرائيل شاحاك النقاب عن ان آلاف الجنود المصريين الذين وجدوا انفسهم خلف خطوط الحركة العسكرية "الاسرائيلية" في حرب 1967 تقدموا بكل حسن نية الى الجنود الاسرائيليين متوقعين ان يعاملوا كأسرى فكان هؤلاء يكتفون بان يشيروا لهم الى الطريق المؤدية نحو قناة السويس او مدينة العريش ، كأنهم يقومون بعمل انساني ، بينما هم في الواقع يتركونهم نهبا للحر والعطش والجوع . والجنود المصريون الذين اسروا تمت ابادتهم بالقتل المباشر على يد اليهود غير المتدينين . وبالقتل غير المباشر على يد اليهود المتدينين الذين تحايلوا على نصوص الشريعة اليهودية بعدم جواز قتل غير اليهودي ان لم يكن محاربا . ويقول صحفي "اسرائيلي" ان عسكريا "اسرائيليا" اخبره انه اطلق سراح اسيرين مصريين ثم اخرج مسدسه وقتلهما من الخلف. ويقول الصحفي بان ضغوطا مورست عليه كي لا يكتب هذه الواقعة وغيرها. وهو كتبها ليس بهدف الاثارة ليتم تشكيل لجنة تحقيق انما لكي يكف الزعماء والقادة "عن ادعاء الورع والحديث عن طهارة السلاح".نقلت مجلة "الشرق الاوسط" عن باحث "اسرائيلي" قوله ان هناك مذابح بشعة جرت خلال حرب يونيو (حزيران) 1967 واوضح " ارييه يتسحاقي " الاستاذ في جامعة بار ايلان في تل ابيب ان القوات الاسرائيلية اجهزت على ما يقرب من 900 جندي مصري بعد استسلامهم خلال هذه الحرب . واكد في حديث للاذاعة ان "اكبر مذبحة جرت في منطقة العريش بشبه جزيرة سيناء حيث اجهزت وحدة خاصة على حوالي 300 جندي مصري او فلسطيني من قوات جيش تحرير فلسطين" . وكان " يتسحاقي " قد ادلى بهذه الاقوال بعد ايام من طلب مصر من اسرائيل التحقق من تقارير ذكرت ان قواتها قتلت عشرات الاسرى في حرب عام 1956. وقال يتسحاقي لراديو اسرائيل " مثل هذه الاشياء تحدث في كل حرب ". وقال " يتسحاقي " انه اجرى بحثا بعد الحرب في موضوع قتل الاسرى لكن قادته الاعلى لم يعبروا نتائج البحث أي اهتمام فيما وصفه بانه " مؤامرة صمت ". وقال " يتسحاقي " انه قرر الكشف عن هذه المعلومات لان الاهتمام تركز على قتل 49 اسيرا مصريا في حرب عام 1956 . وقال: " الامر الذي يغضبني هو ان الجميع صنعوا قضية من هذه الحالة ... بينما هم يعلمون ان هناك حالات عديدة مماثلة لها " . يذكر ان اسرائيل لم توقع الاتفاقات الدولية ضد جرائم الحرب القابلة للتقادم. في 20/9/95 نقلت صحيفة الاهرام مشاهدات لبعثة استكشافية ارسلتها الى صحراء سيناء اكدت العثور على مقبرتين جماعيتين.. يروي شهود عيان انهما تضمان رفات اسرى حرب مصريين عزل قتلوا برصاص جنود اسرائيليين في حرب عام 1967 ... وجاء في تقرير البعثة ان افرادها عثروا على بقايا عظام بشرية في مقبرتين حفرتا في قاعدة جوية وواد صحراوي قرب مدينة العريش الساحلية على مسافة نحو 300 كيلومتر شمال شرق القاهرة. وافاد عبد السلام موسى وهو رقيب اول سابق في احدى قواعد الدفاع الجوي على خمسة كيلومترات من العريش والذي قام بدور الدليل للبعثة انه كان بين مجوعة من الاسرى المصريين .. شاهدوا الاسرائيليين وهم يقتلون اسرى مصريين آخرين بالرصاص في 7/حزيران 1967 . وقال: " رأيت طابورا من الاسرى بينهم مدنيون وعسكريون ، اطلقوا عليهم الرصاص دفعة واحدة ، وبعد موتهم امرونا بدفنهم " ... وفي وادي الميدان على 27 كيلومترا من العريش كشف البدو للبعثة موقعا اكدوا أن الاسرائيليين قتلوا فيه 30 اسير حرب مصريا اعزل . وقال احد البدو " جاءت حافلات محملة بجنود وقفت احداها ونزل منها نحو 30 جنديا مصريا وفتح اليهود عليهم الرشاشات على امتار من طريق الاسفلت في وادي الميدان وبعد رحيل الاسرائيليين تولى البدو دفن الاسرى المصريين". واوضحت الصحيفة ان عمليات الحفر في الموقع اسفرت عن اكتشاف بقايا عظام بشرية وجماجم تحلل معظمها بفعل العوامل الطبيعية. وروى سكان محليون للبعثة واقعتين قتل فيهما جنود اسرائيليون جنودا مصريين بعد استسلامهم.على نفس الصعيد اجرت صحيفة الجمهورية القاهرية في 12/10/1995 تحقيقا من سيناء حول جرائم قتل اسرائيل للاسرى المصريين سواء كانوا عسكريين او مدنيين في حربي 1956 و 1967 ...تضمن شهادات شهود عيان وجاء في التحقيق : وقد تجاوزت هذه الجرائم وفقا لشهادة شهود العيان ما فعله النازيون مع اليهود ويتحدث الشهود الموجودون عن محاولات الانكار من جانب اسرائيل .. اذ ان الوقائع نشرت بالاسماء والاماكن والتواريخ . وقال شاهد عيان ( 65 سنة ) ان الجنود الاسرائيليين كانوا يجمعون الاسرى المصريين بهذه المنطقة بعربات النقل ويوهمونهم بانهم سينقلونهم في اتوبيسات للتوجه الى منطقة القناة .. ويأمرونهم بالوقوف صفوفا ووجوههم متجهة الى البحر ثم يطلقون عليهم الرصاص ويتركونهم قتلى ويغادرون المكان .. وتتوالى نفس العملية في عدة افواج من الاسرى الذين بلغ عدده التقريبي 3000 اسير .. واكد ان ذلك قد حدث في منتصف شهر اغسطس 1967 ... واضاف ان هذه الجثث ظلت على سطح الارض اكثر من 10 ايام حتى تمكن بعدها اهالي المنطقة من دفنها في هذه المنطقة.


ويقول شاهد عيان آخر.. اثناء الاحتلال عمدت "اسرائيل" الى اخفاء تلك الوقائع والجرائم وضللت الصحافة العالمية .... واضاف انه كان يوجد شيخ كبير من ابي صقل بالعريش يبلغ من العمر 80 عاما وحينما كان في طريقه الى المسجد ليؤدي الصلاة اطلقوا عليه الرصاص امام باب المسجد دون ان يقترف أي ذنب وكان يسير خلف هذا الشيخ بائع متجول يبيع الحلوى للاطفال لم يتركوه ايضا واطلقوا عليه الرصاص ... وقال انهم كانوا يطرقون ابواب المنازل ويطلقون الاعيرة النارية على المواطنين المدنيين واسرهم وقتلوا .... وشاهد امام منطقة الوادي ان جنود الاحتلال كانوا يأمرون الاسرى بحفر قبورهم بايديهم والانبطاح على الارض ثم تسير الدبابات فوقهم .... واكد انه كان يوجد ضابط مصري اسمه "احمد" جاء الى مسجد السلام بابي صقل ورفع اشارة بيضاء للاستسلام ليكون في عداد الاسرى ورغم ذلك اطلقوا عليه 6 طلقات رصاص فمات.... كذلك رأي اثنين كانا يحملان الطعام على الجمل للجنود المصريين المختفين عن اعين جنود الاحتلال .... فما كان من الجنود الاسرائيليين الا ان قتلوهما بالرصاص ... واضاف ان جنود الاحتلال تربصوا لبعض الجنود المصريين اثناء عودتهم من ساحل البحر على بعد 100 كيلومتر من العريش وقاموا بعمل كمين لهم وتمكنوا من جمعهم ثم قتلوهم جميعا وهم يجلسون على الارض رافعين ايديهم لاعلى .... وقال ان الذي قام بهذا العمل الاجرامي مجندة "اسرائيلية" طويلة القامة وانه رغم مرور هذه المدة الطويلة الا انه لا زال يتذكر ملامحها جيدا ومستعدا استعدادا كاملا للتعرف عليها في أي وقت ... وروي آخر " في مطار العريش حينما جمعوا المدنيين من المنازل الى المطار واطلقوا عليهم النيران داخل المخابئ والخنادق الموجودة تحت الارض " ... كما شاهد عقب سنوات من الاحتلال عربات الصليب الاحمر التي جمعت ما يمكن جمعه من اشلاء وجثث الاسرى...ويقول الكاتب ان احد الشهود قد قادني الى مواقع الدفن حيث تم الحفر واستخراج بعض الجثث والجماجم والعظام لاسرى المقتولين بايدي الجنود الاسرائيليين .... واضاف قائلا: " انه رأى اعدادا كبيرة من الاسرى المدنيين والعسكريين وهم منبطحون امام المنازل وعلى المرتفعات وكانوا يطلبون منهم رفع الايدي والاتجاه الى الشمس بحجة تصويرهم ثم يطلقون عليهم النيران من الخلف ... واشار الى وجود اكثر من مقبرة جماعية في هذه المنطقة وسط اشجار النخيل واحدى هذه المقابر في احد المنازل الجديد والمهجورة ...ويؤكد ان كل منطقة بها بقع من الزيت هي مقبرة جماعية بها اكثر من قتيل بسبب تحلل الجثث واخلاط الدهون الآدمية بالرمال ... واضاف انه في عام 1973 كنا نقدم العون والغذاء والعلاج للاسرائيليين العائدين بعد فشلهم في حرب اكتوبر وعاملناهم معاملة انسانية. وفي رفح.. قال الجرابعة انه يوجد عدد من المدافن الجماعية للاسرى بمنطقة معسكر البرازيل التي تقع على الحدود الدولية لمصر. وفي جرادة بمنطقة ابو عجيرم "بعد السكاسكة" كانت قوات الاحتلال تطلق النيران على الجنود العزل من السلاح رغم فانلاتهم البيضاء لاعتبارهم اسرى ... ويؤكد شاهد عيان ان منطقة الخروبة قد امتلأت بالاسرى الذين قتلوا امام اعينهم ... ويؤكد آخر ان هناك اعدادا كبيرة من جثث الاسرى تقترب من الفي اسير ... وانه شاهد طائرة اسرائيلية هيلوكبتر وهي تهبط حيث جمعت الاسرى وقتلتهم بالنيران ثم اقلعت على الفور ... ويقول آخر بمدينة الشيخ زويد .... ان الاسرائيليين هجموا على معسكر الجنود المصريين بالمنطقة المجاورة لارضه وامروهم بالانبطاح على الارض وقامت الدبابات بالمرور فوقهم ... ويؤكد آخر انه لا يخلو متر واحد في سيناء من دم مصري اسير ... ويقول انه رآهم وهم يجمعون الجنود المصريين العزل من داخل العريش عند مصنع البلح بالوادي وسط اشجار الزيتون حيث قتلوهم وكان عددهم التقريبي من 700 الى 800 ... وفي "الشيخ زويد" جمعوا جنود قسم الشرطة "سلاح الحدود" العزل وعددهم يربو على المائة وتوجهوا بهم الى خلف فندق السلام واطلقوا عليهم النار ... في حرب 1967 كان القادة العسكريون الصهاينة يستقلون طائرات الهليكوبتر لاصطياد الجنود المصريين في الصحراء وهم بدون سلاح او مؤن ... المدنيون والاسرى الذين قتلوا عمدا في حرب حزيران (يونيو) 1967 يتوزعون على مناطق: عريف الجمال على طريق العريش 50 اسيرا، قرية الميدان التي تبعد 23 كيلو مترا غرب العريش 70 اسير ، وزقبة ومشرة وبئر الجشديرات 100 ،وسما 400 ، والمشبه 30، الختمية 1000 عسكري ومدني¡ شرقي قناة السويس 400، ممر اجدي 900، المراشدة وهمسة في جنوب العريش 120، ومطار تمادة ومنطقة الرنا 40 . وعندما قررت الحكومة المصرية رفع شكوى قضائية بحق العسكريين "الاسرائيليين" الذين ارتبكوا هذه المجازر في صحراء سيناء ابان حربي 1956 و 1967، مستندة الى اعترافاتهم والى وقائع وشهود آخرين، كان رد اسحاق رابين: " ان تهمة القتل سقطت بالتقادم حسب القانون الاسرائيلي "من المسئول ؟؟؟ لم تكن حرب أصلا من طرف الجانب المصري في 67 .... من المسئول عن وقوع هؤلاء الأسري في أيدي الكلاب ... بالقطع لن ننسي ذلك ولو علي مر السنين والأجيال .......



هناك تعليق واحد:

  1. عبد العزيز عمار28 ديسمبر 2009 في 11:05 م

    حسبى الله ونعم الوكيل ,الجندى المصرى لم يحارب فى 1967 وانما تم الزج به فى النار والجحيم ليموت والقيادة منعدمة ,دمكم لم يذهب هدر يا ابطال وتم الرد فى 1973 , واخوانا اليهود مستائين من اطلاق اسم السادات على احد ميادين حيفا لانه قتل خيرة شبابهم ,يا كلاب .زلقد قتلنا زبالة شبابكم ونطفنا الارض منهم ومن نجاستهم وبقتال فارس لفارس وليس قتال مقاتل لاعزل .. احنا متأكدين ان حرب اكتوبر تعباكم وهتفضل مجنناكم واللى جاى احسن باذن لله تعالى

    ردحذف

عبر عن رأيك

اشترك فى نشرة الوفد

ادخل اميلك:

مدعم من الوفد ضمير الامةr