Loading
شعار الوفد الهلال والصليب .. المسلم والمسيحى يد واحدة فى بناء الوطن .. الدين لله والوطن للجميع .. الوحدة الوطنية اهم مبادئ وانجازات الوفد .. فهو يحمل بين جدرانه منذ نشأته عام 1918 مسلمين ومسيحيين وعملا معا من اجل مصر وحرية شعبها .. هذا هو الوفد
الوفد هو حزب سياسي مصري، وكان الحزب الحاكم قبل 1952 وألغت الثورة في يناير 1953 الأحزاب السياسية المصرية. وعاد الحزب لنشاطة سنة 1978 يهدف الوفد إلى تحقيق العديد من المبادئ والأهداف أهمها إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وتعزيز الديمقراطية، وحماية حقوق الإنسان، ودعم دور الشباب، والحفاظ على الوحدة الوطنية بين المصريين.

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

اهلا بالتعليم فى مصر



لصالح من التعليم المفتوح وما الهدف منه , هل تطوير التعليم ام زيادة طابور اصحاب المؤهلات العليا,ام تحصيل الاموال,ام هى نشاط تجارى جديد بالتأكيد الاجابة عند المسئولين عن التعليم فقد ابتلينا بالجامعات الخاصة وخريجيها انصاف المتعلمين فمن لديه المال يحصل على المؤهل العلمى وفى التخصص الذى يختارة وبالتقدير المناسب . فكيف يمكن لحاصل على الثانوية العامة بمجموع ضعيف ان يدرس الطب او الهندسة وغيرها من الكليات التى نعلم تمام العلم شروط الالتحاق بها فى التعليم المجانى
والتى اهم شرط فيها المجموع العالى ,لان من يملك مجموع عالى يملك قدرات ذهنية وعلمية وتحصيلية عالية تؤهله للنبوغ فى هذة الكليات ومن ثم يصبح كادر علمى يعتمد علية ويثق فيه الاخرون الى جانب ان اخطاؤة المهنية تكاد تكون معدومة والان ابتلينا بالتعليم المفتوح لاصحاب المؤهلات المتوسطة الحاصلين على اقل مجموع فى المرحلة الاعدادية , مما يدل على ضعف قدراتهم الذهنية والتحصيلية , انا لااقلل من شأنهم ولكن كما ان المجتمع طبقات فالعقل ايضا طبقات ورحم الله امرئ عرف قدر نفسة ويجب ان نفرق بين الحاصل على المؤهل المتوسط بمجموع عالى سواء الدبلوم الفنى او التجارى وبين الحاصل على مجموع ضعيف فالاول متفوق ومن حقه تكملة مسيرته التعليمية وقدراته تؤهلة ,اما الثانى فمجموعه لا يؤهلة لاى شئ , ولكن بقدرة قادر فتح امامه المجال بالتعليم المفتوح ,ادفع تاخد الشهادة .... هل هذة هى العدالة الاجتماعية وهل هذا هو مستقبل العلم فى بلدنا الطامة الكبرى ان نسبة كبيرة من اصحاب المؤهلات العليا يقرأون ويكتبون خطأ ولو دخلو اختبار املاء سيرسبون , من السبب فى هذا والادهى وهذة ملحوظة خاصة ان نسبة كبيرة من جدا من اصحاب المؤهلات المتوسطة لم يقرأ كتاب واحد فى حياته ولا يحبون القراءة وهذا خير دليل على أنه غير راغب فى التعلم وانما هى مسألة بريسديج ومنظرة وأمور نفسية فى المقام الاول . انا لا اتجنى على احد ولكن هذا هو الواقع والدليل ان الفن اظهر هذة المشكلة فى كثير من اعماله ومن هذة الاعمال فيلم مرجان للفنان عادل امام الذى قال فى احد البرامج ان اعماله مرتبطة بكل فترةزمنية فى مصر وما يحدث فيها وها قد جاء اليوم الذى يتساوى فيه ارباب القدرات الذهنية والعلمية مع ارباب القدرات المتوسطة وغدا سيأتى اليوم الذى تباع فيه الشهادات فى المحلات والسوبر وماركت والاكشاك وتعرض على الرفوف فاهلا بمستقبل التعليم فى مصر عبد العزيز عمار المحامى المحامى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عبر عن رأيك

اشترك فى نشرة الوفد

ادخل اميلك:

مدعم من الوفد ضمير الامةr