Loading
شعار الوفد الهلال والصليب .. المسلم والمسيحى يد واحدة فى بناء الوطن .. الدين لله والوطن للجميع .. الوحدة الوطنية اهم مبادئ وانجازات الوفد .. فهو يحمل بين جدرانه منذ نشأته عام 1918 مسلمين ومسيحيين وعملا معا من اجل مصر وحرية شعبها .. هذا هو الوفد
الوفد هو حزب سياسي مصري، وكان الحزب الحاكم قبل 1952 وألغت الثورة في يناير 1953 الأحزاب السياسية المصرية. وعاد الحزب لنشاطة سنة 1978 يهدف الوفد إلى تحقيق العديد من المبادئ والأهداف أهمها إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وتعزيز الديمقراطية، وحماية حقوق الإنسان، ودعم دور الشباب، والحفاظ على الوحدة الوطنية بين المصريين.

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

سعد باشا زغلول


سعد زغلول باشا
ولد سعد زغلول في بلدة أبيانا بإقليم الغربية بمصر. وقد اختلف الباحثون في نسبه، فمن قائل إنه من المغول أو الترك ومن زاعم أنه مغربي. وقال آخرون إنه من أسرة بدوية قدمت إلى مصر وعاشت فيها منذ مئات السنين.تيتم سعد زغلول بموت أبيه وهو في السادسة من عمره فتعهده أخوه الأكبر وأدخله مدرسة الكتّاب ليتعلم مبادئ القراءة والكتابة ثم أرسله إلى الأزهر ليتفقه في الدين. وكان يومها على رأس العلماء هناك جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، فتأثر بهما زغلول وسار على درب الإصلاح والتجدد بفضلهما.اختاره الشيخ محمد عبده ليساعده في تحرير صحيفة "الوقائع المصرية" فانتفع زغلول كثيرا بصحبة الشيخ والعمل معه.مارس زغلول المحاماة تسع سنوات فأبدع ولمع اسمه وعظم شأنه في أوساط القضاء.
وكان يدافع عن الفقراء بغير جزاء. عُيّن سنة 1892 نائب قاضٍ في محكمة
الاستئناف، فكان أول محام في مصر يعين قاضياً، وبقي في القضاء أربع عشرة سنة.عينته السلطات البيرطانية الحاكمة في مصر آنذاك وزيراً للمعارف سنة 1906 وبقي في هذه الوزارة أربع سنوات وضع خلالها الأساس الراسخ الصحيح لنهضة التعليم الوطني وجعل اللغة العربية لغة التعليم بدلاً من اللغة الإنكليزية وأكثر من دور المعلمين ومكاتب القرى وفتح باب المجانية لتعليم الفقراء وأنشأ مدرسة القضاء الشرعي.انتقل سعد زغلول سنة 1910 إلى وزارة العدل. فعمد إلى إصلاح القضاء وعزز كرامته وأنشأ نقابة للمحامين.التفت حوله المرأة المصرية لأنه كان من أنصار تحريرها. فهو القائل: "إني من أنصار تحرير المرأة لأنه بغير هذا التحرير لا نستطيع بلوغ ما نتمنى".كانت الحركة الوطنية المصرية تنمو في هذا الوقت باضطراد مطالبة برحيل الإنكليز. وكان سعد زغلول من كبار زعمائها. فبادرت السلطات الإنكليزية سنة 1919 إلى القبض عليه وعلى عدد من زملائه ونفتهم إلى جزيرة مالطا. فكان هذا الاعتقال وهذا النفي الشرارة التي فجرت ثورة الشعب المصري، ثورة اشتركت فيها كل الفئات ورفعت شعاراً واحداً: مصر للمصريين. حاولت بريطانيا احتواء هذه الثورة فأفرجت عن زغلول ورفاقه فانتقلوا من مالطا إلى المغرب ومنه إلى أوروبا. ودعتهم السلطات البريطانية إلى لندن للتفاوض. لكن الوفد برئاسة زغلول طلب أولا إلغاء الحماية البريطانية على مصر ثم بدء المفاوضات. ولما رفضت لندن هذا الطلب، عاد سعد ورفاقه إلى مصر وأعلنوا فور وصولهم إلى ميناء الإسكندرية أنهم عازمون على متابعة النضال لتحقيق الاستقلال المصري. فما كان من السلطات البريطانية إلا أن قررت نفي زغلول إلى منزله في الريف. ولما هبت الجماهير إلى التظاهر، أطلقت القوات المصرية بقيادة بريطانية النار عليها. ثم طوق الإنكليز منزل سعد في القاهرة واقتادوه إلى منفاه الجديد في عدن (1922). وشاركه في هذا المنفى مصطفى النحاس ومكرم عبيد وعاطف بركات وفتح الله بركات.لم يطل زمن المنفى في عدن. فبعد أقل من شهرين نقل زغلول ورفاقه إلى جزرشيسل ومنها إلى جبل طارق. فما كان النواب العمال والأحرار في مجلس النواب البريطاني أن ثاروا على هذا الاعتقال فاضطرت الحكومة إلى الإفراج عن سعد ورفاقه، فعادوا إلى مصر في أيلول/ سبتمبر 1923. تولى زغلول الحكم في مصر بعد انتصار ساحق في الانتخابات التي جرت سنة 1924 ودعيت حكومته "وزارة الشعب". وكانت أول حكومة دستورية مصرية تستمد قوتها من إرادة الشعب.لم يطل عمر هذه الحكومة أكثر من تسعة أشهر، إذ عادت السلطات البريطانية إلى التشدد في معارضتها. وتعرض زغلول في هذه الأثناء إلى محاولة قتل فأصيب برصاصة في صدره ولكنه لم يمت.جرت انتخابات جديدة فاز فيها حزب زغلول بأكثرية المقاعد وأصبح يسمى بحزب الوفد وانتخب سعد زغلول رئيساً لمجلس النواب. لكن صحته ساءت في أوائل 1927 وتوفي بعد أشهر.كان سعد زغلول زعيماً مقداماً عاش حياة كفاحية واكتسب لقب "أبو المصريين ورائد كفاحهم الوطني".
سعد زغلول
اول محامى يدخل سلك القضاء:
البداياتولد عام 1858 فى قرية "ابيانه" مركز فوه التابعة وقتذاك لمديرية الغربية, و كان والده الشيخ ابراهيم زغلول رئيس مشيخة القرية اى عمدتها. بدأ تعليمه فى الكتاب حيث تعلم القراءة والكتابة و حفظ القران. و فى عام 187
0 عندما عين اخوه الشناوى افندى رئيسا لمجلس دسوق, التحق بالجامع الدسوقى لكى يتم تجويد القران. و فى عام 1873 وفد الى القاهرة للالتحاق بالازهر حيث تأثر بالمفكر الاسلامى الكبير السيد جمال الدين الافغانى فقد طبعه على حرية التفكير و البحث و التجريد و الاصلاح كما يرجع اليه الفضل فى تجويد لغته العربية, و من ثم اتجه سعد زغلول الى الخطابة و الكتابة. كذلك تتلمذ على يد المصلح الدينى الكبير الشيخ محمد عبده و قد نشأت بينهما علاقة تفوق علاقة الابن بوالده فشب بين يديه كاتبا خطيبا, اديبا سياسيا, وطنيا.التدرج المهنىعمل سعد فى "الوقائع المصرية" حيث كان ينقد أحكام المجالس الملغاة و يلخصها و يعقيب عليها. و رأت وزارة البارودى ضرورة نقله الى وظيفة معاون بنظارة الداخلية و من هنا تفتحت امامه ابواب الدفاع القانونى و الدراسة القانونية, و ابواب الدفاع السياسى و الأعمال السياسية, و لم يلبث على الاشتغال بها حتى ظهرت كفاءته و من ثم تم نقله الى وظيفة ناظر قلم الدعاوى بمديرية الجيزة.و فى ظل الاستعمار الانجليزى, شارك فى الثورة العرابية وحرر مقالات, حض فيها على الثورة, و دعى للتصدى لسلطة الخديو توفيق التى كانت منحازه الى الانجليز ضد الوطن. و عليه فقد وظيفته.و عمل بالمحاماه مع صديق يدعى حسين صقر, غير ان المحاماة لم تكن مهنة محترمة فى ذلك الحين، فكان العمل فى المحاماة شبهة و مهانه، بل كان لا ينبغى لقاض ان يجالس محاميا. و لكن سعد استطاع ان يرتفع بمهنة المحاماة حتى علا شأنها و اصبح فيها من هم اصحاب ذمة و شرف. و لا سيما انتخب قضاه من المحامين. وكان اول محام يدخل الهيئة القضائية. و يذكر انه حجر الزاوية فى انشاء نقابة المحامين عندما كان ناظرا للحقانية و هو الذى انشاء قانون المحاماة 26 لسنة 1912.
نشأة الوفد و ثورة 1919و بتوليه نظارة المعارف و نظارة الحقانية, و وكالة الجمعية التشريعية بالانتخاب, و عقب اندلاع الحرب العالمية الأولى، تم وضع مصر تحت الحماية البريطانية، وظلت كذلك طوال سنوات الحرب التي انتهت في نوفمبر عام 1918- حيث أرغم فقراء مصر خلالها على تقديم عديد من التضحيات المادية والبشرية – فقام سعد و اثنين اخرين من أعضاء الجمعية التشريعية (علي شعراوي وعبد العزيز فهمي) بمقابلة المندوب السامي البريطاني مطالبين بالاستقلال. وأعقب هذه المقابلة تأليف الوفد المصري، وقامت حركة جمع التوكيلات الشهيرة بهدف التأكيد على أن هذا الوفد يمثل الشعب المصري في السعي إلى الحرية. وطالب الوفد بالسفر للمشاركة في مؤتمر الصلح لرفع المطالب المصرية بالاستقلال. وإزاء تمسك الوفد بهذا المطلب، وتعاطف قطاعات شعبية واسعة مع هذا التحرك، قامت السلطات البريطانية بالقبض على سعد زغلول وثلاثة من أعضاء الوفد هم محمد محمود وحمد الباسل وإسماعيل صدقي، ورحلتهم إلى مالطة في 8 مارس 1919. فاندلعت الثورة و اضطرت السلطات البريطانية الى الافراج عنه و عن باقى اعضاء الوفد بعد شهر واحد من النفي. كما سمحت لهم بالسفر لعرض مطالب مصر في مؤتمر الصلح. فعقب إصدار هذا القرار، والذي جاء تاليا لأسابيع من العنف الهائل من جانب السلطات في مواجهة الشعب، بدأت تهدأ الاحتجاجات، وذهب الوفد إلى فرنسا لحضور المؤتمر الذي اعترفت الأطراف المسيطرة فيه، وأهمها الولايات المتحدة ممثلة في الرئيس ولسون، بالحماية البريطانية على مصر، مما كان بمثابة ضربة كبرى لنهج التفاوض.
زعيم الامةوتوالت أدوار سعد في الحياة السياسية المصرية، وتعمقت زعامته للشعب المصري رغم تعرضه لمحاولة اغتيال من منافسيه. و توفي سعد زغلول في 23 أغسطس 1927وكان يوم وفاته يوما مشهودا، وبني له ضريح أسموه ضريح سعد. فلم يحظ زعيم مصري بشعبية كالتي حظي بها سعد زغلول، حتى لقب بزعيم الأمة، وأطلق على بيته "بيت الأمة" وعلى زوجته صفية أم المصريين. كما اقامت له الحكومة تمثالين احدهما فى القاهرة و الاخر فى الاسكندرية.

هناك تعليق واحد:

  1. فى زمن كان الاستاذ جمال الدين الافغانى ومحمد عبدة
    يجب ان يظهر سعد زغلول وفى زمن يقتل الاستاذ الطالب يجب ان يول شعب مجنون

    تحياتى لك وللزعيم الراحل

    ردحذف

عبر عن رأيك

اشترك فى نشرة الوفد

ادخل اميلك:

مدعم من الوفد ضمير الامةr