
هذه أول مقالة ورد على الحلم العربى حلم الوحدة العربية للدكتور سمير خميس من سوريا
اخي الكريم : كلما تناولت احد مواضيعك ازداد اعجاباً بك ايها الانسان الراقي بكل معنى الكلمة .... افكارك هي أحلام لكنها قابل للحياة ولو طال الزمن لتحقيقه مادام هناك شباب يفكرون بمنهجيتك الرائعة ...
طرح الوطن العربي عدة ايديولوجيات سياسية منها ديني كحزب جماعة الاخوان المسلمين والدين منها براء , ومنها اقليمي كحزب القومي السوري الاجتماعي ,ومنها عالمي كالحزب الشيوعي , ومنها قومي عربي شامل كحزب البعث العربي الاشتراكي ... واذكر في المجال الاخير حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية .. الذي تناول هذه القضية وجعلها الاساس في انطلاقته في العصر الذي تزاحمت فه التيارات السياسية وذلك ما بعد فلول الاستعمار التركي والاستعمار الفرنسي , كانت الطروحات كلها قائمة على الانانية الضيقة فدين سياسي غير مقبول وخاصة انه كرس التطرف كواقع تطبيقي له أصلاً ولديه نزعة خبيثة تنطوي تحت اسم الدين والذي يمثل مصالح الغرب وهو مسير من قبل الاستعمار في الخفاء .ومنهج اقليمي لا يحقق طموح اغلبية الدول العربية والشعوب العربية لانه يبقى مفهوماً ناقصاً ومتناقضا ً مع متطلبات الجماهير الشعبية على امتداد رقعة الارض التي يتكلم ابناؤها بلغة الضاد .ومنهج الخط السياسي العالمي كالشيوعية تتعارض مع الخلفية الدينية اولاً لشعوب المنطقة مسلمين كانوا ام مسيحيين لان الشيوعية ضد الاديان عموماً ولا تؤمن بالذات الالهية وتعتبر الكون نتاج طبيعي وليد ذاته .وجاء حزب البعث محققاً لطموح اغلبية الشعوب العربية وبالاجماع لانه طرح وحدوي سياسي وفكري وان ايديولوجيته مستمدة من حاجة هذه الجماهير فاللغة المشتركة والتاريخ المشترك والجغرافيا الواحدة والدين الواحد هي عناصر هامة لتحقيقه , لكن كل حقيقة تواجه بواقع مؤلم ... فالامة العربية ابتلت بحكام منذ فجر الاستقلال للدول كافة , ابتلت بهؤلاء الحكام وكل منهم له اسبابة الواقعية ام التبعية للغرب , وحزب كحزب البعث يقضي على طموحات الغرب في السيطرة على العالم العربي من خلال الخطط التي اعدها له عند انسحابه وهي ان يحكمنا من بعد من خلال حكامنا طالما هم يؤمنون له كل ما يطلب ( الاستعمار الحديث ) وبذلك حورب حزب البعث من الملوك والسلاطين والامراء وبعض الرؤساء لانه ايضاً يناقض مفهوم تلك الدول من حيث التشبث بالحكم . ان طرح البعث كان الوحدة ولا يزال ... وقد اكدت ادبيات الحزب عليه وتنازلت في الفكر لمستوى التضامن العربي وضرورة تحقيقه لصالح الامة العربية وما يحصل في غزة الان وما يحصل في جدار الفصل فالشعب المصري مؤمن بالوحدة وخير دليل محاولاته الوحدوية هنا وهناك) هو اكبر شاهد على تأكيد البعض على نسف ابسط مقومات الوحدة العربية او التضامن العربي .... والعصر الحالي هو شاهد ................تقبل محبتي وحبي لك وللوحدة العربية أملي الوحيد على الصعيد الوطني .
ردى
.. شكرا لك على تعقيبك الرائع وبالفعل الوحدة العربية حلم ولكنه سيتحقق فى يوم من الايام ولقد طرحت هذا الموضوع كى نحاول تحقيق الوحدة فيما بيننا كشباب عربى وشعوب فقط بعيدا عن الاخرين بدلا من تناحر الشباب العربى على قضايا وامور تافهة .. سبب لى الكثير من الحزن وشكرا لك واقبلنى صديق
طرح الوطن العربي عدة ايديولوجيات سياسية منها ديني كحزب جماعة الاخوان المسلمين والدين منها براء , ومنها اقليمي كحزب القومي السوري الاجتماعي ,ومنها عالمي كالحزب الشيوعي , ومنها قومي عربي شامل كحزب البعث العربي الاشتراكي ... واذكر في المجال الاخير حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية .. الذي تناول هذه القضية وجعلها الاساس في انطلاقته في العصر الذي تزاحمت فه التيارات السياسية وذلك ما بعد فلول الاستعمار التركي والاستعمار الفرنسي , كانت الطروحات كلها قائمة على الانانية الضيقة فدين سياسي غير مقبول وخاصة انه كرس التطرف كواقع تطبيقي له أصلاً ولديه نزعة خبيثة تنطوي تحت اسم الدين والذي يمثل مصالح الغرب وهو مسير من قبل الاستعمار في الخفاء .ومنهج اقليمي لا يحقق طموح اغلبية الدول العربية والشعوب العربية لانه يبقى مفهوماً ناقصاً ومتناقضا ً مع متطلبات الجماهير الشعبية على امتداد رقعة الارض التي يتكلم ابناؤها بلغة الضاد .ومنهج الخط السياسي العالمي كالشيوعية تتعارض مع الخلفية الدينية اولاً لشعوب المنطقة مسلمين كانوا ام مسيحيين لان الشيوعية ضد الاديان عموماً ولا تؤمن بالذات الالهية وتعتبر الكون نتاج طبيعي وليد ذاته .وجاء حزب البعث محققاً لطموح اغلبية الشعوب العربية وبالاجماع لانه طرح وحدوي سياسي وفكري وان ايديولوجيته مستمدة من حاجة هذه الجماهير فاللغة المشتركة والتاريخ المشترك والجغرافيا الواحدة والدين الواحد هي عناصر هامة لتحقيقه , لكن كل حقيقة تواجه بواقع مؤلم ... فالامة العربية ابتلت بحكام منذ فجر الاستقلال للدول كافة , ابتلت بهؤلاء الحكام وكل منهم له اسبابة الواقعية ام التبعية للغرب , وحزب كحزب البعث يقضي على طموحات الغرب في السيطرة على العالم العربي من خلال الخطط التي اعدها له عند انسحابه وهي ان يحكمنا من بعد من خلال حكامنا طالما هم يؤمنون له كل ما يطلب ( الاستعمار الحديث ) وبذلك حورب حزب البعث من الملوك والسلاطين والامراء وبعض الرؤساء لانه ايضاً يناقض مفهوم تلك الدول من حيث التشبث بالحكم . ان طرح البعث كان الوحدة ولا يزال ... وقد اكدت ادبيات الحزب عليه وتنازلت في الفكر لمستوى التضامن العربي وضرورة تحقيقه لصالح الامة العربية وما يحصل في غزة الان وما يحصل في جدار الفصل فالشعب المصري مؤمن بالوحدة وخير دليل محاولاته الوحدوية هنا وهناك) هو اكبر شاهد على تأكيد البعض على نسف ابسط مقومات الوحدة العربية او التضامن العربي .... والعصر الحالي هو شاهد ................تقبل محبتي وحبي لك وللوحدة العربية أملي الوحيد على الصعيد الوطني .
ردى
.. شكرا لك على تعقيبك الرائع وبالفعل الوحدة العربية حلم ولكنه سيتحقق فى يوم من الايام ولقد طرحت هذا الموضوع كى نحاول تحقيق الوحدة فيما بيننا كشباب عربى وشعوب فقط بعيدا عن الاخرين بدلا من تناحر الشباب العربى على قضايا وامور تافهة .. سبب لى الكثير من الحزن وشكرا لك واقبلنى صديق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عبر عن رأيك