Loading
شعار الوفد الهلال والصليب .. المسلم والمسيحى يد واحدة فى بناء الوطن .. الدين لله والوطن للجميع .. الوحدة الوطنية اهم مبادئ وانجازات الوفد .. فهو يحمل بين جدرانه منذ نشأته عام 1918 مسلمين ومسيحيين وعملا معا من اجل مصر وحرية شعبها .. هذا هو الوفد
الوفد هو حزب سياسي مصري، وكان الحزب الحاكم قبل 1952 وألغت الثورة في يناير 1953 الأحزاب السياسية المصرية. وعاد الحزب لنشاطة سنة 1978 يهدف الوفد إلى تحقيق العديد من المبادئ والأهداف أهمها إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وتعزيز الديمقراطية، وحماية حقوق الإنسان، ودعم دور الشباب، والحفاظ على الوحدة الوطنية بين المصريين.

الخميس، 7 يناير 2010

ماذا تفعل حماس وماذا تريد .. اذهبو الى الجحيم

يا أهل غزة السيد الرئيس محمد حسنى مبارك هو رئيس مصر وليس رئيس غزة وهو مسئول عن شعب مصر وحدودها وليس عن شعب غزة وحدودها .. نعم يقف بجوار اخواتنا كعرب ومسلمين ولكنه ليس مسئول عما يحدث فى غزة وانما المسئول هى الحكومة المنتخبة فى فلسطين فلتحاسبوهم واياكم والفتنة بينكم وبيننا
large_32585_96507 نحن المصريين ننفطر من أجل غزة ونقف معهم قلبا وقالبا ولكن ما يحدث منهم الان على الحدود تجاه الشرطة المصرية ورجال حرس الحدود هو ما لا نقبله كشعب مصرى غيور على وطنه وأبنائه … وفى هذا الخبر المنشور على موقع العربية نت من مصرع جندى مصرى برصاص من غزة
أثار مشاعرى فبعد ان كنت أدافع عن غزة انتابنى شعور بالعار والخجل واحساس بالخيانة لدفاعى عن هذا الشعب الذى قتل خير اجناد الارض , والمثير فى الخبر ان حماس تلك الحركة غير المفهومة فى تاريخ الجهاد الفلسطينى هى من تحرض ابناء وشباب غزة على مصر بدلا من ان يحرضوهم على عدوهم الصهيونى .. هذه الحركة التى لم نراها أطلقت طلقة واحدة على جندى اسرائيلى وبشهادة ابناء غزة فى حديث معى وانما أطلقت النار على ابناء فتح والان احد ابناء مصر
يا شعب فلسطين بدلا من التشاحن مع مصر وتسليم أذانكم لحماس تشاحنو مع عدوكم وابحثو عن حكومة شرعية تساندكم فأنتم محاصرون من العدو الصهيونى ومن حماس وليس من مصر التى من حقها ان تؤمن حدودها لانكم بلد محتلة وحكومتكم غير رشيدة وتأكدو ان سبب التأخير فى دخول الشاحنة من جانب مصر له سبب أمنى واضح
راجعو انفسكم ولا تخسرو مصر لان بدونها ستكونوا عرايا .. واستغفرو ربكم ان يرحمكم من دم هذا الجندى المسكين الذى لا حول له ولا قوة  الا تنفيذ الاوامر وعمله كعسكرى على الحدود وحسبى الله ونعم الوكيل وهذا هو الخبر من العربية نت
مقتل جندي مصري برصاص من غزة بعد اشتباكات مع متظاهرين
قال التلفزيون الرسمي المصري إن شرطياً مصرياً قتل الأربعاء 6-1-2010 على الحدود بين مصر وقطاع غزة برصاص أطلق من الشطر الفلسطيني من مدينة رفح الحدودية.
ويأتي ذلك فيما سيطرت قوى الأمن التابعة للحكومة المقالة في غزة التي تديرها حركة حماس على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزة مع مصر بعد رشق المئات من المتظاهرين الفلسطينيين لقوات حرس الحدود المصري، عقب تظاهرة حاشدة نظمتها حماس احتجاجاً على عرقلة الجانب المصري مرور قافلة "شريان الحياة" إلى غزة والاشتباكات التي وقعت بين الأمن المصري والمتضامنين الأجانب القادمين على متن القافلة.
وشهدت منطقة بوابة صلاح الدين التي تفصل بين رفح الفلسطينية والمصرية حالة من التدهور في أعقاب التظاهرة التي شارك فيها الآلاف من الفلسطينيين، إذ قام عدد من الشبان الغاضبين برشق القوات المصرية بالحجارة، فيما أطلق جنود حرس الحدود المصري النار والقنابل المسيلة للدموع، ما أدى لإصابة ثمانية من المتظاهرين بحسب مصادر طبية فلسطينية.


إصابات
وقال مصدر طبي في مستشفى "أبويوسف النجار" في مدينة رفح لـ"العربية نت" إن ثمانية شبان وصلوا إلى المستشفى بعد ظهر الأربعاء وقد أصيبوا بجروح متفاوتة، فيما تعرض البعض لحالات الإغماء نتيجة التدافع بالقرب من بوابة صلاح الدين.
ونظمت حركة حماس وعدد من القوى الفلسطينية في غزة التظاهرة على عجل بعد توارد الأنباء عن تعرض المتضامنين الأجانب على متن قافلة شريان الحياة للاعتداء في ميناء مدينة العريش القريبة من غزة، وانتقد متحدثون في التظاهرة الموقف المصري ودعوا القاهرة إلى تسهيل دخول القافلة، والتوقف عن بناء الجدار الفولاذي على طول الشريط الحدودي.
وقال النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، مشير المصري، إن "الاعتداء على المتضامنين الأجانب الذي جاءوا للتضامن مع غزة يمثل اعتداء على 40 دولة"، وأكد أن حركته تستغرب التعامل بهذه الطريقة الفظة مع المتضامنين الذين قطعوا آلاف الأميال للوصول إلى القطاع المحاصر.
وأضاف "آن الأوان لصحوة رشيدة من النظام المصري، وأن يسمح بدخول قافلة شريان الحياة وفتح المعبر وفك الحصار عن شعبنا في قطاع غزة، يكفي قتل المئات من شعبنا وتشريد عشرات الآلاف، ويكفي حصار استمر أربع سنوات، وكل هذا الظلم والقهر".
ولم يسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس من هجوم حماس خلال التظاهرة، إذ اتهمه المصري بالمشاركة في حصار غزة، وبالتآمر ضد الشعب الفلسطيني، مجدداً تأكيد حركته على عدم اعترافها بشرعية عباس "وسلطته القائمة في رام الله".

وساطة تركية
ومن ناحية أخرى، كشف نائب رئيس اللجنة الدولية لفكّ الحصار عن غزة، محمد صوالحة، أن تركيا تبذل جهوداً حثيثة لحل الإشكال بين أعضاء قافلة شريان الحياة والسلطات المصرية بعد الاشتباكات العنيفة التي وقعت مساء الثلاثاء بين الطرفين.
وأوضح صوالحة في تصريحات صحافية أن الخلاف نشأ حول 59 سيارة تريد مصر أن تدخل بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية، الأمر نرفضه بشدة، وأكد صوالحة أن الأمور هدأت بين المتضامنين وقوات الأمن المصرية، وتم إفساح المجال للوساطة التركية للوصول إلى حل مع الجانب المصري.
وبيّن أن المعيقات التي تضعها مصر أمام القافلة بعد أن قطعت آلاف الأميال وخسرت آلاف الدولارات، تركت آثاراً نفسية سلبية على المتضامنين، وما زاد الأمر سوءاً إلغاء مصر لاتفاق العقبة بينها وبين القافلة رغم أنه تم بعد أربعة أيام من المفاوضات، وفق قوله.
وقال صوالحة "لن ننسّق مع الجانب الإسرائيلي، ولدينا فكرةن تكمل تركيا وساطتها وتتولى هي إدخال السيارات محل الخلاف"، وتضم القافلة 250 شاحنة ومركبة وسيارة إسعاف تحمل مساعدات إنسانية وطبية وأغذية، و460 شخصاً من 17 دولة أوروبية وعربية يترأسها النائب البريطاني جورج غالاوي.

هناك تعليقان (2):

  1. والله احنا عرب واخوه والشعب الفلسطينى كله
    عزيز على مصر ومصر عمرها ما اغلقت ابوابها
    فى وجه اخوانها العرب بس للاسف مصر تقابل
    بالاساءه
    والله يرحم الشهداء جميعا ويرحمن نحن مما
    نرى

    ردحذف
  2. الاعتداء على السيادة المصرية مرفوض رفضا قاطعا
    رحمة الله على الجندي المصري وتقبله الله شهيدا مع الصديقين والشهداء
    واحر التعازي لعائلته ولشعب مصر العظيم

    ردحذف

عبر عن رأيك

اشترك فى نشرة الوفد

ادخل اميلك:

مدعم من الوفد ضمير الامةr