Loading
شعار الوفد الهلال والصليب .. المسلم والمسيحى يد واحدة فى بناء الوطن .. الدين لله والوطن للجميع .. الوحدة الوطنية اهم مبادئ وانجازات الوفد .. فهو يحمل بين جدرانه منذ نشأته عام 1918 مسلمين ومسيحيين وعملا معا من اجل مصر وحرية شعبها .. هذا هو الوفد
الوفد هو حزب سياسي مصري، وكان الحزب الحاكم قبل 1952 وألغت الثورة في يناير 1953 الأحزاب السياسية المصرية. وعاد الحزب لنشاطة سنة 1978 يهدف الوفد إلى تحقيق العديد من المبادئ والأهداف أهمها إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وتعزيز الديمقراطية، وحماية حقوق الإنسان، ودعم دور الشباب، والحفاظ على الوحدة الوطنية بين المصريين.

الأحد، 17 يناير 2010

سنوات الغربة

سنوات الغربة تعنى للبعض سنوات الانتصار وللبعض الاخر سنوات الضياع والانكسار 3
فهى سنوات الانتصار على الفقر وقلة الامكانيات والانتصار على الفشل وتحقيق الاحلام وهى سنوات الضياع .. ضياع الاحلام .. ضياع المستقبل .. ضياع العمر .. ضياع الحب .. ضياع الذات

الشباب يتهافت للخروج من دوامة الضياع فى وطنه الى دوامة الغربة وتأخذه امواجها وتنتقل به من عام الى أخر وقد تحدفه الى بر الامان على شاطئ الاحلام الوردى وقد تحدفه الى اعماق الظلمات فلا يرى ما امامه ولا يعلم ماذا كان خلفه 2
وقد يعود وقد لا يعود ويتمنى لو يعود الى الى ظلمات بلده الذى تربى فيه
الغربة قد تبتسم وقد تغضب ومن له الحظ السعيد تحتضنه بكل ما تملك .. الغربة هى الحنين الى كل ماهو جميل ومؤلم من ذكريات .. فمن يترك وطنه يجد نفسه يتمناه رغما عنه فعند رحيله يتخيل انه لن يفكر فيه مرة اخرى ولكن كيف وكل جزء فى جسده يحمل من وطنه ذكريات  وحنين .. كل طريق وكل شارع يناديه .. اصحابه واحبابه يطاردوه , وتمر به الايام فى سنوات غربته ويزداد الحنين اليها وعندما يقترب الموعد يزداد القلب فرحا وطربا وعندما تطأ قدماه أرضها يرقص فى أحضانها …. كيف هذا ولماذا لا يعلم فهو تركها بارادته وتخيل انه لن يحن اليها واذا بالعكس ينكوى بنار حبها
هذا لانها جذوره واصوله وذكرياته فرغم ما عاناه من الام معها الا انه لا يستطيع ان يبتعد عنها فهى العشق والغرام الابدى
ولو سألت  احدى مواطنى أفقر دولة فى العالم هل تحب بلدك سيقول نعم ويدافع عنها بشراسة اذا ما أهانها أحد ويحن اليها ويتمناها فى كل لحظة
انه الانتماء الذى لا نستطيع ان نهرب منه فانسان بدون انتماء هو انسان بلا أصول وبلا هوية وبلا هدف فى الحياة 4
واذا خيرنى احدهم بالتنازل عن جنسيتى مقابل جنسية اكبر دولة فى العالم سأرفض لاننى اذا فعلت سأفقد هويتى وسأعامل معاملة الغريب فى وطنى وما أصعب هذا الاحساس …
البعض يقبل جنسية دولة اخرى الى جانب جنسيته الاصلية وذلك لتحقيق اهداف ومصالح خاصة لكنه لا يقبل الجنسية الاخرى مقابل التنازل عن جنسية بلده واذا فعل فكأنه مات وترك  الحياة لانه سيجد نفسه فاقدا النبض والحياه ولا يعلم من هو
صدقونى حب بلدك لا يعوض بمال العالم كله والدليل تكاتف الجميع فى مباريات كرة القدم فهو تعبير عن الانتماء والحب الخارج عن الارادة فهو تلقائى ومزروع فى الداخل ولا يكتسب ولا يصنع فهو شعور طبيعى مائة فى المائة
images




هناك 5 تعليقات:

  1. رائع رائع

    ماقدمت وشكراا إلك

    نتظر الجديد

    لاتحرمنا

    ردحذف
  2. جزاكم الله خيرا

    وفعلا كلامك صح لو سألت احدى مواطنى افقر دوله هل تحب بلدك سيكون الجواب نعم وهذا ما اظنه ايضانا هنا فى اغلب الاحوال وانا معاك كمان ان حب البلد لا يتعوض بالمال

    ردحذف
  3. نونو عيون ارون19 يناير 2010 في 1:15 ص

    كلام حضرتك كتير معبر اما هذا الكلام احينا الكلامات تعجز ان تنظر ورائها هل صحيح الغربه افضل من المكوث فى البلد التى ارتويت منها وهل الوحده افضل من الاصدقاء حتى وان كان هناك اختلاف

    ردحذف
  4. صحيح الغربه قاتله لكن احيانا اتمناها افضل بكثير من الاوضاع العربية المشيمة بحقنا تمنيت لو استطيع ان احصل على اي جنسية اوروبية بااي شكل ولو تنازلت عن بعض الاشياء

    ردحذف
  5. الغربة

    ما في بعد بلادناااا

    الوحيده الي بتشعرنا

    بالامان ...

    و اكيد وقت الغربه

    الانسان بعرف قيمة بلاده منيح

    وبتمنى يرجعلهااا

    يسلمو على الطرح الجميل

    جداا الذي يحمل معنى اجمل

    ردحذف

عبر عن رأيك

اشترك فى نشرة الوفد

ادخل اميلك:

مدعم من الوفد ضمير الامةr