Loading
شعار الوفد الهلال والصليب .. المسلم والمسيحى يد واحدة فى بناء الوطن .. الدين لله والوطن للجميع .. الوحدة الوطنية اهم مبادئ وانجازات الوفد .. فهو يحمل بين جدرانه منذ نشأته عام 1918 مسلمين ومسيحيين وعملا معا من اجل مصر وحرية شعبها .. هذا هو الوفد
الوفد هو حزب سياسي مصري، وكان الحزب الحاكم قبل 1952 وألغت الثورة في يناير 1953 الأحزاب السياسية المصرية. وعاد الحزب لنشاطة سنة 1978 يهدف الوفد إلى تحقيق العديد من المبادئ والأهداف أهمها إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وتعزيز الديمقراطية، وحماية حقوق الإنسان، ودعم دور الشباب، والحفاظ على الوحدة الوطنية بين المصريين.

الثلاثاء، 19 يناير 2010

الحب المفقود

الجامعة سبب كتابى لهذا المقال هو طرح احدى عضوات منتدى take break لموضوع مأساة حب الجامعة وتساؤلاتها هل البنت السبب ام الشاب فى عدم استمرار هذا الحب .. انه فعلا موضوع هام ويمس فئة عريضة من فئات المجتمع وهم شباب الجامعات
اولا فى بداية طرحها للموضوع كتبت مجموعة من كلمات الحب التى يسردها الشاب دائما على من احبها فكتبت وقالت

السلام عليكم
- حلمى ان اكون لكى مدى الحياه وان اظل لك وانتى لى يا من ملك فؤادى ولا اطيق العيش بدونك ....
-انت عمرى انت من ارانى الدنيا بسعاده حقيقيه انا لااطيق العيش بدونك......
* كلمات نرسم الامل لكل من يسمعها او يقراها برسم الرومانسيه فى قلوبنا تحسسنا اننا فى جنه وليس دنيا
ولكن يصدم من يسمع نهايه القصه بعد ان كان بعذه الكلمات يرى مستقبل مشرق بحب صادق
من السبب فى النهايه الماسويه وتحطيم القلوب ؟
-الشاب الذى بعد حبه الذى دام سنوات يصدم بعد تخرجه بواقع تكوين نفسه ؟
-ام الفتاه التى تعيش حب وتنسى واقع ظروف الشباب بعد التخرج وعدك مقدرتهم على الارتباط الشرعى ؟
ما ارائكم انتم فى هذه الماساه ؟
انا راى الشخصى ان الفتاه هى المخطاه لانها تعرف ان الشاب بعد تخرجه امامه الطريق طويل ليبنى مستقبله
ام الفتاه فسوف ترتبط بمن يكون لديه المقدره على فتح بيت وتكوين اسره



هذا ما كتبته العضوة الموقرة  وما اثارته من تساؤلات وعبرت عن رأيها فى نهاية رسالتها
يا عزيزتى … ان الحب ليس بيد الانسان حتى يستطيع ان يفتح له الباب او يغلقه وقتما يشاء فهو لا يترك لنا الاختيار كما ان المشاعر والاحاسيس وخاصة فى هذه الفئة العمرية لا يمكن كبتها بأى حال من الاحوال لان المشاعر فيها قوية وصادقة
ورأيى ان السبب فى عدم استمرار هذا الحب ليس الفتاة ولا الشاب وانما القدر والنصيب لان كل شخص مكتوب له فى السماء من سيتزوج حتى وان لم يحبه فى بادئ الامر ولكنه سيتزوجه وعن اقتناع فكم من شاب وفتاه تزوجا وكل منهم يحب أخر ولكن الحياة استمرت ولم تتوقف وتدفن مع الحب المفقود وأصبحت هذه المشاعر ذكريات جميلة تجدد الدماء فى القلب
والسبب الثانى هو الظروف الاقتصادية وصعوبة ما يواجهه الشاب فى معترك الحياة العملية وارتفاع الاسعار فهو فى فترة الجامعة لا يرى الا الحب فقط والتمنى والاحساس بالقدرة على فعل المستحيل وعدم فقدان من يحبه ولكنه يصطدم بالواقع المؤلم ويحاول ان يصمد وقد ينجح وقد لا ينجح وهناك الكثير من الامثلة على النجاح والفشل فالامر كله متوقف بعد ارادة الله سبحانه وعالى على ارادة الفتاة والشاب وقدرتهم على الصبر ومواجهة الصعاب
ان مشاعر الحب فى هذه المرحلة هى اصدق المشاعر وبدون زيف حتى وان كانت غير حقيقية فهى من القلب الى القلب بدون اى رغبات جسدية فهى المشاعر الصادقة الصافية النقية
ولكن ثمة مشكلة لحب هذه المرحلة وهو الاندفاع الجارف وعدم التفكير واستخدام العقل وذلك لفورة الحماس وقوة المشاعر وقلة الخبرة ومن ثم عدم الاختيار الملائم من الناحية الاجتماعية والعلمية فكثيرا ما نسمع عن قصص حب فيها تفاوت علمى رهيب بين الطرفين … فالتكافؤ الاجتماعى هام جدا لاستمرار الحياة ولقد اقر القانون هذا فجعل من اسباب الطلاق عدم التكافؤ الاجتماعى بين الزوجين وايضا قال ابو حنيفة ان البنت العاقل الرشيد لها ان تزوج نفسها بشرط ان تختار من هو كفؤ لها
فيا عزيزتى الصغيرة اننا لا نستطيع ان نسيطر على مشاعرنا فى هذه السن ولا نستطيع ان نمنع الحب من حياتنا لانه بلسم الحياة .. فتستمر الحياة ونتذكر ما مضى ونبتسم ونتمنى لمن احببناه ان يكون موفقا فى حياته فهذا هو الحب الحقيقى لان الحياة لا تعطينا كا ما نتمناه ومن ثم يجب علينا التأقلم على ما اختارته لنا الحياة والتقرب من الله سبحانه وتعالى واستخارته لانه الاعلم بما فيه خير لنا فهو علام الغيوب … فيجب ان نسيطر على انفسنا ولا نستسلم لليأس بسبب حب مفقود لم تساعده الظروف على النمو حتى لا يصبح مفسدة لنا فى حياتنا ومستقبلنا وكم من شباب ضاع بسبب الحب وذلك لابتعاده عن اللع عز وجل ولم يرضى بما كتبه الله له , فالله سبحانه وتعالى يعوض الصابرين بالخير الكثير .. ولكن ماذا نفعل فى زماننا هذا بما فيه من نكبات وانكسارات فنتهافت على الحب بكل جوارحنا لندواوى جرحنا لنداوى جراحنا والامنا
وخير الكلام ان نجعل حبنا الاول لله عز وجل ونعطيه المساحة الاكبر من قلبنا وباقى المساحة نقسمها على والدينا والعباد وسنكتشف اننا سعداء ولا نندم ولا ننيأس لاننا فى رحاب العاطى الوهاب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك تعليقان (2):

  1. مودى اون لاين20 يناير 2010 في 1:46 م

    كلاماتك جميله ومقنع رغم انى عندى دايما احساس من اراد ان يحمى نفسه من هذا النوع من السم حلو المزاق يمكن ان يفعل اذا شاء ولكن تكمن المشكله حول انها اصبحة فتاه الان كبيره ومتحرره نوع ما وتريد كل الاحلام الورديه ان تاتى الان لا تدريجيا والشاب يريد ان يظهر انه هو هذا الفارس الذى يستولى على قلوب الفتيات مع تحديد انهم نسبه وليس الكل بهذا الشكل او التفكير

    ردحذف
  2. *امممم في منو الكلام...بس مو داثما هاي هي الاسباب...*
    *بس معك حق غالبا هيك ما بيفكروو غير يعيشو لحظة الحب سوا..وبينسوو المستقبل ...*
    *بيحطوو على جنب لعد الجامعة وبعدا الصدمة ...*
    *موضوع شيق...تقبل مروري...*
    ***************

    ردحذف

عبر عن رأيك

اشترك فى نشرة الوفد

ادخل اميلك:

مدعم من الوفد ضمير الامةr