مذكرات إبراهام آدان عن يوم 8 أكتوبر
يقول الجنرال إبراهام آدان فى كتابه على ضفتى قناة السويس ( كانت أكبر أخطائى هو هجومى فى اتجاه القناة ، لقد احسست فى الثامن من أكتوبر بضغوطهم على بينما لم يكن يحدث مثل ذلك فى الحروب السابقة ، ولم يكن أمامى مفر سوى أن استجيبمذكرات إبراهام آدان عن شارون فى ذلك اليوم
يقول الجنرال إبراهام آدان فى كتابه على ضفتى قناة السويس ( إن قادة الفرق لا يمكن أن ينفضوا عن كاهلهم غبار المسئولية بدعوى أنهم تلقوا أوامر
لقد تلقى شارون على سبيل المثال أمرا من جونين بمغادرة قطاعه ، لكن تصرفه كقائد عسكرى يثير العجب فقد أصدر لقادة ألويته أوامره بالتحرك فى اتجاه الجنوب دون ان يترك أيه قوات لحماية القطاع الذى كان يحتله رغم نشاط العدو فى مواجهته ، مما جعل قطاعه خاليا وكان معرضا لا حتلاله بواسطة المصريين
وقبل تحرك شارون بفرقته لم يوضح حقيقة الموقف للجنرال جونين ، ولا أستطيع أن أغفل حقيقة هامة وهى أن هناك عنصرا حيويا وحاسما من شانه أن يضعف أو يقوى القوات بميدان القتال ، وهو أن تهب القوة لنجدة ومساعدة القوات المجاورة ، وإنى لأوجه أقسى النقد لشارون لرفضه التنازل عن كتيبة مدرعة لتدعيم قواتى القائمة بالهجوم فى قطاع الفردان وكذلك لرفضه بعد أن تلقى امر جونين بالعودة إلى قطاعه ، الإسراع بتدعيم هجومى والاشتراك معى بفرقته مما ادى بى إلى الفشل
كذلك من الواجب أن اذكر أن عدم السيطرة والتنسيق قد لوحظا على جميع مستويات القيادة ، وتمثل ذلك فى أبشع صورة عندما عادت فرقة شارون من الجنوب إلى القطاع الأوسط الذى تركته
لم نعرف إطلاقا أن شارون قد عاد ثانية ، مما تسبب فى أن وحدات من الفرقتين أطلقت على بعضهما النيران اعتقادا منها أنها تطلق النار على العدو ) ـ جنرال إبراهام آدان
شارون
ويقول المؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد فى كتابه المعارك الحربية على الجبهة المصرية ( فى مواجهة اللواءين المدرعين ولواء مشاة المظلات التى تتكون منها فرقة شارون كان لدى الجيش الثانى لوءان مشاة ميكانيكان ( اللواء 10 مشاة ميكانيكى ، واللواء 118 مشاة ميكانيكى ) واللواء 182 مظلات والمجموعة 129 صاعقة وهى قوة تقرب فى حجمها وقدراتها فرقة كاملة مختلطة
لم يكد يوم 20 أكتوبر 1973 يحل حتى بدأ الجنرال أريل شارون قائد مجموعة العمليات رقم 143 فى إدارة معركته الأخيرة فى اتجاه الإسماعيلية بعد أن ابلغته القيادة الجنوبية بأن قرار وقف إطلاق النار على وشك الصدور . ومنذ الصباح الباكر بدأت الطائرات الإسرائيلية تشن هجمات عنيفة على مدن الإسماعيلية وبورسعيد وبور فؤاد ، وقد تركز القصف الجوى بصفة خاصة على مواقع الصواريخ سام والأسلحة المضادة للطائرات بهدف تدميرها أو إسكاتها ، وكذا على أمكنة تجمع القوات ومنها معسكر الجلاء بالإسماعيلية ومنطقة جبل مريم والكبارى المقامة على الترعة الحلوة ( ترعة السويس ) ، وقامت الطائرات بإلقاء القنابل الزمنية وقنابل النابلم لإحداث الحرائق وبث الذعر فى نفوس الأفراد
وكان شارون منذ بلغته الانباء بقرب صدور القرار بوقف إطلاق النار ، قد دفع بكل ما تحت قيادته من قوات عاقدا عزمه على سرعة الوصول إلى ترعة الإسماعيلية وعبورها ، لكى يتمكن بعد ذلك من تحقيق الأمل الذى أخذ يرواده فى أحلامه منذ عبور قواته إلى الضفة الغربية للقناة وهو الاستيلاء على مدينة الإسماعيلية وبالتالى قطع الامدادات الرئيسية القادمة من القاهرة وشرق الدلتا إلى قوات الجيش الثانى شرق القناة
وكان شارون على يقين أن سقوط الإسماعيلية سيحدث دويا سياسيا كبيرا على المستوى العالمى ، مما سوف يكسبه شهرة واسعة ومجدا عسكريا مرموقا
ولكن أمال شارون وأحلامه لم تلبث أن تبددت أمام عاملين حيويين : أولهما طبيعة أرض المنطقة التى تقدمت عليها قواته والعامل الثانى هو شدة وعنف المقاومة التى أبدتها القوات المصرية على خط ترعة الإسماعيلية ، فقد أجبرت قواته على التوقف جنوب الترعة ، دون أن تتمكن من عبورها إلى ضفتها الشمالية
فى ليلة 21 / 22 أكتوبر أخذت وحدات مدفعية الجيش الثانى التى كان يتولى قيادتها العميد أركان حرب محمد عبد الحليم أبو غزالة تقوم بقصفات ازعاج على مواقع العدو طول الليل . وفى الصباح قامت الطائرات الإسرائيلية بهجمات عنيفة على مواقع قواتنا وركزت قصفها على معسكر الجلاء ....... وعندما خيم الظلام وحل موعد سريان وقف إطلاق النار فى الساعة السادسة والدقيقة الثانية والخمسين مساء يوم 22 أكتوبر ، ونظرا لوجود جرحى إسرائيليين كثييريين على أرض المعركة لم يتم سحبهم ، ولم يكن فى الإمكان القيام بمعركة أخرى خاسرة من إجل انقاذ الجرحى ، لذا طلب شارون امداده بعدد من طائرات الهيليكوبتر لمساعدة رجاله فى عمليات الإنقاذ ولكن الجنرال بارليف لم يوافق على مطلبه ، فقد كانت ليلة مظلمة وكان من الصعب على الطائرات الهبوط بالقرب من ميدان المعركة منعا لاصابتها ، ولذا أمر شارون رجاله بضرورة الاعتماد على انفسهم ، واستمرت عمليات الإنقاذ أكثر من أربع ساعات إلى أن تم إخلاء معظم القتلى والجرحى من أرض المعركة) ـ جمال حماد
اليعازر
من شهادات الهود عن حرب اكتوبر
لم اعرف ان الخطة المتفق عليها فى اليوم السابق قد غيرت وبينما كنت فى حالة من التردد إذا باوامر يورى بن آرى ( نائب جونين قائد الجبهة الجنوبية ـ سيناء ـ ) تدفع بى للإقتراب بقواتى من القناة وأشترطت لهجومى على القناة ضرورة حصولى على معونة جوية ومساعدة من المدفعية وتدعيمى بكتيبة مدرعة من فرقة شارون
لست اتنصل من مسئولية ما حاق بالفرقة المدرعة التى توليت قيادتها من فشل ، فقد كان الأسلوب القتالى للفرقة متخلفا، وكان التنسيق والسيطرة من جانبى على قواتى غير كافيين ، وفى الهجوم الثانى لم أنجح فى تدعيم لواء نيتكا حتى لا يهاجم العدو بمفرده ، وكان قادة ألويتى المدرعة على نفس هذا الحال ، فقد كانت سيطرتهم وتنسيقهم بين قواتهم غير كافيين ، ولم يكن هناك مبررا ليدفعوا بنا للهجوم على مقربة من القناة فى الوقت الذى كان علينا أن ننتشر جنوبا ، لقد كان أساس الفشل أننا هاجمنا وحدنا بلا مشاة وبلا مساعدة سواء من المدفعية او من الطيران
لقد وعدنا جونين بالمساعدة الجوية ولكن اتضح لنا بعد ذلك أن المساعدة الجوية مبعثرة ومشتتة فى كل مكان ، فمن بين عشرات الطلعات التى قامت بها طائرتنا لمساعدة القوات الأرضية لم تقم إلا بأربع وعشرين طلعة فقط على قطاع الفردان ) الجنرال إبراهام آدان
يقول الجنرال إبراهام آدان فى كتابه على ضفتى قناة السويس ( كانت أكبر أخطائى هو هجومى فى اتجاه القناة ، لقد احسست فى الثامن من أكتوبر بضغوطهم على بينما لم يكن يحدث مثل ذلك فى الحروب السابقة ، ولم يكن أمامى مفر سوى أن استجيبمذكرات إبراهام آدان عن شارون فى ذلك اليوم
يقول الجنرال إبراهام آدان فى كتابه على ضفتى قناة السويس ( إن قادة الفرق لا يمكن أن ينفضوا عن كاهلهم غبار المسئولية بدعوى أنهم تلقوا أوامر
لقد تلقى شارون على سبيل المثال أمرا من جونين بمغادرة قطاعه ، لكن تصرفه كقائد عسكرى يثير العجب فقد أصدر لقادة ألويته أوامره بالتحرك فى اتجاه الجنوب دون ان يترك أيه قوات لحماية القطاع الذى كان يحتله رغم نشاط العدو فى مواجهته ، مما جعل قطاعه خاليا وكان معرضا لا حتلاله بواسطة المصريين
وقبل تحرك شارون بفرقته لم يوضح حقيقة الموقف للجنرال جونين ، ولا أستطيع أن أغفل حقيقة هامة وهى أن هناك عنصرا حيويا وحاسما من شانه أن يضعف أو يقوى القوات بميدان القتال ، وهو أن تهب القوة لنجدة ومساعدة القوات المجاورة ، وإنى لأوجه أقسى النقد لشارون لرفضه التنازل عن كتيبة مدرعة لتدعيم قواتى القائمة بالهجوم فى قطاع الفردان وكذلك لرفضه بعد أن تلقى امر جونين بالعودة إلى قطاعه ، الإسراع بتدعيم هجومى والاشتراك معى بفرقته مما ادى بى إلى الفشل
كذلك من الواجب أن اذكر أن عدم السيطرة والتنسيق قد لوحظا على جميع مستويات القيادة ، وتمثل ذلك فى أبشع صورة عندما عادت فرقة شارون من الجنوب إلى القطاع الأوسط الذى تركته
لم نعرف إطلاقا أن شارون قد عاد ثانية ، مما تسبب فى أن وحدات من الفرقتين أطلقت على بعضهما النيران اعتقادا منها أنها تطلق النار على العدو ) ـ جنرال إبراهام آدان
شارون
ويقول المؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد فى كتابه المعارك الحربية على الجبهة المصرية ( فى مواجهة اللواءين المدرعين ولواء مشاة المظلات التى تتكون منها فرقة شارون كان لدى الجيش الثانى لوءان مشاة ميكانيكان ( اللواء 10 مشاة ميكانيكى ، واللواء 118 مشاة ميكانيكى ) واللواء 182 مظلات والمجموعة 129 صاعقة وهى قوة تقرب فى حجمها وقدراتها فرقة كاملة مختلطة
لم يكد يوم 20 أكتوبر 1973 يحل حتى بدأ الجنرال أريل شارون قائد مجموعة العمليات رقم 143 فى إدارة معركته الأخيرة فى اتجاه الإسماعيلية بعد أن ابلغته القيادة الجنوبية بأن قرار وقف إطلاق النار على وشك الصدور . ومنذ الصباح الباكر بدأت الطائرات الإسرائيلية تشن هجمات عنيفة على مدن الإسماعيلية وبورسعيد وبور فؤاد ، وقد تركز القصف الجوى بصفة خاصة على مواقع الصواريخ سام والأسلحة المضادة للطائرات بهدف تدميرها أو إسكاتها ، وكذا على أمكنة تجمع القوات ومنها معسكر الجلاء بالإسماعيلية ومنطقة جبل مريم والكبارى المقامة على الترعة الحلوة ( ترعة السويس ) ، وقامت الطائرات بإلقاء القنابل الزمنية وقنابل النابلم لإحداث الحرائق وبث الذعر فى نفوس الأفراد
وكان شارون منذ بلغته الانباء بقرب صدور القرار بوقف إطلاق النار ، قد دفع بكل ما تحت قيادته من قوات عاقدا عزمه على سرعة الوصول إلى ترعة الإسماعيلية وعبورها ، لكى يتمكن بعد ذلك من تحقيق الأمل الذى أخذ يرواده فى أحلامه منذ عبور قواته إلى الضفة الغربية للقناة وهو الاستيلاء على مدينة الإسماعيلية وبالتالى قطع الامدادات الرئيسية القادمة من القاهرة وشرق الدلتا إلى قوات الجيش الثانى شرق القناة
وكان شارون على يقين أن سقوط الإسماعيلية سيحدث دويا سياسيا كبيرا على المستوى العالمى ، مما سوف يكسبه شهرة واسعة ومجدا عسكريا مرموقا
ولكن أمال شارون وأحلامه لم تلبث أن تبددت أمام عاملين حيويين : أولهما طبيعة أرض المنطقة التى تقدمت عليها قواته والعامل الثانى هو شدة وعنف المقاومة التى أبدتها القوات المصرية على خط ترعة الإسماعيلية ، فقد أجبرت قواته على التوقف جنوب الترعة ، دون أن تتمكن من عبورها إلى ضفتها الشمالية
فى ليلة 21 / 22 أكتوبر أخذت وحدات مدفعية الجيش الثانى التى كان يتولى قيادتها العميد أركان حرب محمد عبد الحليم أبو غزالة تقوم بقصفات ازعاج على مواقع العدو طول الليل . وفى الصباح قامت الطائرات الإسرائيلية بهجمات عنيفة على مواقع قواتنا وركزت قصفها على معسكر الجلاء ....... وعندما خيم الظلام وحل موعد سريان وقف إطلاق النار فى الساعة السادسة والدقيقة الثانية والخمسين مساء يوم 22 أكتوبر ، ونظرا لوجود جرحى إسرائيليين كثييريين على أرض المعركة لم يتم سحبهم ، ولم يكن فى الإمكان القيام بمعركة أخرى خاسرة من إجل انقاذ الجرحى ، لذا طلب شارون امداده بعدد من طائرات الهيليكوبتر لمساعدة رجاله فى عمليات الإنقاذ ولكن الجنرال بارليف لم يوافق على مطلبه ، فقد كانت ليلة مظلمة وكان من الصعب على الطائرات الهبوط بالقرب من ميدان المعركة منعا لاصابتها ، ولذا أمر شارون رجاله بضرورة الاعتماد على انفسهم ، واستمرت عمليات الإنقاذ أكثر من أربع ساعات إلى أن تم إخلاء معظم القتلى والجرحى من أرض المعركة) ـ جمال حماد
اليعازر
من شهادات الهود عن حرب اكتوبر
لم اعرف ان الخطة المتفق عليها فى اليوم السابق قد غيرت وبينما كنت فى حالة من التردد إذا باوامر يورى بن آرى ( نائب جونين قائد الجبهة الجنوبية ـ سيناء ـ ) تدفع بى للإقتراب بقواتى من القناة وأشترطت لهجومى على القناة ضرورة حصولى على معونة جوية ومساعدة من المدفعية وتدعيمى بكتيبة مدرعة من فرقة شارون
لست اتنصل من مسئولية ما حاق بالفرقة المدرعة التى توليت قيادتها من فشل ، فقد كان الأسلوب القتالى للفرقة متخلفا، وكان التنسيق والسيطرة من جانبى على قواتى غير كافيين ، وفى الهجوم الثانى لم أنجح فى تدعيم لواء نيتكا حتى لا يهاجم العدو بمفرده ، وكان قادة ألويتى المدرعة على نفس هذا الحال ، فقد كانت سيطرتهم وتنسيقهم بين قواتهم غير كافيين ، ولم يكن هناك مبررا ليدفعوا بنا للهجوم على مقربة من القناة فى الوقت الذى كان علينا أن ننتشر جنوبا ، لقد كان أساس الفشل أننا هاجمنا وحدنا بلا مشاة وبلا مساعدة سواء من المدفعية او من الطيران
لقد وعدنا جونين بالمساعدة الجوية ولكن اتضح لنا بعد ذلك أن المساعدة الجوية مبعثرة ومشتتة فى كل مكان ، فمن بين عشرات الطلعات التى قامت بها طائرتنا لمساعدة القوات الأرضية لم تقم إلا بأربع وعشرين طلعة فقط على قطاع الفردان ) الجنرال إبراهام آدان
هدف عبور الجيش الأسرائيلى من الشرق (سيناء) إلى الغرب هو ضرب بطاريات صواريخ سام المضادة للطائرات وإحتلال مدينة الاسماعيلية وتطويق الجيش الثانى بواسطة قوات شارون واحتلال مدينة السويس وتطويق الجيش الثالث بواسطة قوات كل من ابراهام ادان وكلمان ماجن
ولكن الذى حدث هو فشل شارون فى احتلال مدينة الأسماعيلية كما فشل أيضا كل من ادان وماجن فى تطويق الجيش المصرى واحتلال مدينة السويس
وعن العبور غرب القناة يقول دافيد اليعازار رئيس الاركان الأسرائيلى فى 3 ديسمبر 1973 " ما زال شارون يواصل تصريحاته غير المسئولة للصحفيين محاولا أن ينتقص من جميع القادة ليظهر هو فى صورة البطل الوحيد ، هذا بالرغم من أنه يعلم جيدا أن عبورنا إلى الجانب الغربى من القناة كلفنا خسائر فادحة ، ومع ذلك فأننا لم نستطع طوال عشرة أيام من القتال ان نخضع أى جيش من الجيوش المصرية ، فالجيش الثانى صمد ومنعنا نهائيا من الوصول إلى مدينة الإسماعيلية ، وبالنسبة للجيش الثالث فإنه ـ برغم حصارنا له ـ فإنه قاوم بل تقدم واحتل بالفعل رقعة أوسع من الأراضى شرقا ، ومن ثم فإننا لا نستطيع أن نقول إننا هزمناه ..أو أخضعناه " دافيد اليعازار
ولكن الذى حدث هو فشل شارون فى احتلال مدينة الأسماعيلية كما فشل أيضا كل من ادان وماجن فى تطويق الجيش المصرى واحتلال مدينة السويس
وعن العبور غرب القناة يقول دافيد اليعازار رئيس الاركان الأسرائيلى فى 3 ديسمبر 1973 " ما زال شارون يواصل تصريحاته غير المسئولة للصحفيين محاولا أن ينتقص من جميع القادة ليظهر هو فى صورة البطل الوحيد ، هذا بالرغم من أنه يعلم جيدا أن عبورنا إلى الجانب الغربى من القناة كلفنا خسائر فادحة ، ومع ذلك فأننا لم نستطع طوال عشرة أيام من القتال ان نخضع أى جيش من الجيوش المصرية ، فالجيش الثانى صمد ومنعنا نهائيا من الوصول إلى مدينة الإسماعيلية ، وبالنسبة للجيش الثالث فإنه ـ برغم حصارنا له ـ فإنه قاوم بل تقدم واحتل بالفعل رقعة أوسع من الأراضى شرقا ، ومن ثم فإننا لا نستطيع أن نقول إننا هزمناه ..أو أخضعناه " دافيد اليعازار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عبر عن رأيك