



بعد احداث مصر والجزائر الاخيرة وما يحدث الان من أقاويل وافتراءات عن الجدار الفاصل مع غزة وتهافت الالسنة الحاقدة للنيل من مصر ومحاولات التشكيك فى عروبتها ودورها فى المنطقة وتشوية اسم مصر التى كل حرف من حروفها الثلاثة يعنى الكثير .. فحرف الميم يعنى المجد وحرف ال ص يعنى الصبر وحرف الراء يعنى الرمز , فمصر هى المجد والصبر على الحاقدين والرمز لكل ماهو عظيم وكبير ... لكل ذلك قررت بدافع حبى لوطنى العظيم وبدافع الوطنية التى تملأ قلبى وكيانى أن أذكر العالم من هى مصر التى فى الحقيقة يعرفونها تمام المعرفة ولكنهم يتناسون بفعل فاعل لاهداف خبيثة يعلمونها
سنفتح معا تاريخ مصر الحافل بالانجازات والروائع وسنبحث فى اسرار التاريخ ونغوص فى أعماقه ونقدم للمتناسين تاريخ مصر , وانا هنا لم أتى بجديد أو بمؤلفات من رأسى وانما أنقل حقائق تاريخية ثابتة موثقة قام بتحقيقها غيرى من محبى هذا الوطن الغالى أو بنقلها من مصادرها , فكل دورى ينحصر فى البحث فى كافة المصادر والتعليق عليها وان أستمر فيما بدءه غيرى فكل جيل يسلم من يليه من أجيال حتى تترسخ البطولات والحقائق فى رؤوس الاجيال التالية والقضاء على الاعيب الحاقدين ممن يسممون العقول بأفكارهم
فنحن فى هذه السلسلة سنستعرض الحروب الاربعة التى خاضتها مصر مع اسرائيل حتى تعرف الاجيال من مصر وفلسطين والعرب ان مصر لا تساوم على الحق لصالح الغير وانها ضحت برجالها وشبابها من اجل العروبة والاسلام ... فالى هذه السلسلة ولنبدأها بأعظم حرب فى التاريخ .. حرب اكتوبر المجيدة التى مازالت خططها تدرس فى أعرق المعاهد والكليات العسكرية فى العالم اجمع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عبر عن رأيك