قتل شاب مصرى بميلانو الايطالية اعترافات ارهابى سابق سعودى يقتل مصريا ويصيب اخر بحفر الباطن عبد ربه يشترط 6 مليون فى السنة للانضمام …. ابواب الاهلى مفتوحة لحسام غالى
|
قتل شاب مصرى فى ميلانو بإيطاليا طعناً بمطواة على يد مهاجرين من أمريكا الجنوبية، مما أثار غضب عشرات المهاجرين من مصر ودول شمال أفريقيا، فقاموا بأعمال شغب بالمدينة احتجاجا على مقتله. كان المصرى حامد محمود الفايد «١٩ سنة» قد اشتبك وصديق له وشابان من المغرب وكوت ديفوار، فى مشاجرة ظهر أمس الأول، مع ٥ مهاجرين من بيرو، انتهت بطعن «حامد» فى صدره وهروب القاتل وزملائه الأربعة. ذكرت الشرطة الإيطالية أن مهاجرين من شمال أفريقيا، معظمهم مصريون، انتابهم الغضب واشتبك بعضهم مع الشرطة وحطموا واجهات متاجر سيارات، وألقى القبض على عدد من المصريين لاستجوابهم، فى ظل استمرار البحث عن المشتبه بقتلهم الشاب المصرى. وجاء فى التحقيقات أن حوالى ٢٥ مصريا شاركوا فى أحداث الشغب بشارع بادو، ثم توجهوا إلى مبنى القنصلية فى ميلانو مطالبين بالتدخل، وأنهوا تجمهرهم بعد تأكيد القنصلية أنها ستتابع الحادث. من جهته، قال السفير محمد عبدالحكم، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين فى الخارج، إن البوليس الإيطالى يكثف جهوده وتحرياته حاليا من أجل القبض على الجناة البيروفيين ومراجعة كاميرات المراقبة الموجودة فى الشارع الذى شهد مقتل المواطن المصرى. وقال عمرو عباس، القنصل العام لمصر فى إيطاليا، إنه على اتصال مستمر بالمحققين فى الحادث، ويجتمع اليوم مع مدير الأمن فى ميلانو، مؤكدا أن التحقيقات اقتربت من تحديد هوية القاتل. |
اعترافات إرهابى سابق فى معرض الكتاب: ربنا تاب عليا ولو ابنى ساب لحيته.. هحلقها له
إنه الوقت المناسب للاعتراف، الذى لم يطلبه منه أحد، ففى غمار الحديث عن الإرهاب والتشدد فى الدين وخطورة التطرف على المجتمع، وقف طالبا الكلمة، مستعداً للإدلاء بأقوال خرجت قبل سنوات رغماً عنه أمام أحد الضباط، لكنه يقولها هذه المرة بكامل إرادته، بغرض الاعتراف أو الاعتذار، وكلاهما يؤدى الغرض. ما رواه عماد الدين حسين على جمهور الندوة التى أقيمت عن التطرف فى معرض الكتاب لا يؤيده مظهره الذى بدا عاديا، فلا لحية يطلقها ولا زبيبة صلاة تتوسط وجنته، ولا سبحة يدير حلقاتها ذهاباً وإياباً.. فقط سيجارة فى يد وميكروفون يتحدث فيه فى اليد الأخرى. لا يبدو أنه قصد من وقفته وطلبه الكلمة ولا من اعترافاته هذه سوى الفضفضة، إذ خرج الحضور من سياق الندوة واستمعوا إلى قصته، التى اعتبرها البعض عظة، وقد أدت اعترافاته المعنى كاملاً، خاصة أنه بدأ الحكاية من بدايتها: «كنت زمان منضماً لتنظيم من إياهم لكن الحمد لله ربنا تاب على وتبت لله وللحكومة والمجتمع».. إنها البداية التى اختارها لنفسه ليطمئن الناس من نواياه ويجذبهم إلى حواره، الذى أكد فى أكثر من نقطة فيه أنه تاب عن هذه الأفكار ولم يعد يعتقد فيها. وواصل حديثه: «التزمت عام ١٩٩٣ وربيت لحيتى وانضممت إلى جماعة كانت بتقول إنها عاوزه تغير حال البلد للأحسن وكنا شايفين إن الشعب والحكومة كفار ولازم يتربوا.. لكنى كنت غلطان واكتشفت إن كل الكلام ده مالوش أساس من الصحة». عماد ورفاقه فى التنظيم كانوا من الحرص الذى يمنع اكتشاف أمرهم، لكن مظهرهم وتجمعهم كان كافياً للفت أعين رجال أمن الدولة إليه، رغم أنهم لم يكونوا تنظيماً صريحاً له أمير كما تصورهم الأفلام، وكان منطقياً أن يستقر عماد ورفاقه فى المعتقل بعد ٥ سنوات من نشاطهم، استغل فترة المعتقل طوال ٤ سنوات فى القراءة والبحث فى الكتب عن أدلته فى تكفير الحكومة، لكن بحثه انتهى إلى هدم كل هذه الثوابت وبناء أخرى جديدة، مفادها: «الحكومة مش كافرة والشعب مش كافر، لقد كنت مخدوعاً لأن كلام الناس بتوع الجامع كان من بره حلو وصح، لكن اللى يفكر فيه صح يلاقيه كله غلط، أصلى لما بصيت لحالهم لقيتهم تخلوا عنى وقت القبض علىّ واللى كان بيعلمنى الزهد فى الدنيا كان أول واحد جرى وراها». عماد انطلق فى قناعاته الجديدة من قراءاته، ومن اقتناعه بأن كل شخص حر، ومن أنه ليس قاضياً، وإذا أراد فعلاً التغيير فعليه أن يبدأ بنفسه أولاً. عماد خرج من السجن بعد إعلان توبته لله وللحكومة، وأكد أنه قرر البدء بنفسه أولاً وأن يصلح فيها قبل أن يعلن نفسه وصياً على المجتمع، فحلق لحيته وحتى الصلاة أصبح يصليها فى البيت حتى فوجئ بالضابط. يقول له: «إنت مابقتش تصلى فى الجامع ليه؟.. صلى وعيش حياتك بس من غير ما تإذى حد».. اقتنع عماد بنصيحة الضابط وأخذ عهداً على نفسه: «لو ابنى ربى دقنه هحلقها له وأقوله يا بنى الدين مش كده». |
|
سعودى بحفر الباطن يقتل مصريا ويصيب اخر توفى مواطن مصرى، أمس، متأثراً بإصابته بطلق نارى فى رأسه، وأصيب اثنان آخران، بعدما أطلق مواطن سعودى النار عليهم فى منطقة حفر الباطن، فى الأول من فبراير الجارى، ليوقع بهم إصابات خطيرة نقلوا على إثرها إلى مستشفى الملك خالد بحفر الباطن، وقال المتهم إنه لم يكن يقصد قتل الضحايا وإنه أصابهم بـ«طريق الخطأ». والضحايا الثلاث من قرية الشيخ مرزوق بمركز البلينا، محافظة سوهاج، وهم الشقيقان أشرف حامد، المتوفى، وشقيقه رجب حامد، مصاب بطلق نارى فى الكتف، وابن عمهما على محمود. أكد رجب حامد، فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم» من السعودية أنهم لا يعرفون الجانى ولا تربطهم به أى علاقة، ولا يعرفون سبب إطلاقه النار عليهم. وقالت غريبة مصطفى أحمد، خالة الضحايا، إن أحداً لم يتحرك لمساندتهم سوى عائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، عندما تم إخبارها بالواقعة، أمس الأول، فاتصلت بالسفير المصرى فى السعودية، وبعدها زار المصابين سيد الشرقاوى وخالد الهوارى، المستشاران العماليان التابعان للوزارة فى السعودية، للاطمئنان عليهما. وأضافت خالة الضحايا أن وزيرة القوى العاملة وعدت بعلاج المصابين على نفقة الدولة، ونقلهما إلى مستشفى الرياض، خاصة أن مستشفى حفر الباطن ليس مزوداً بالإمكانيات اللازمة. وطالبت الرئيس حسنى مبارك وأحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، وجميع المسؤولين فى مصر بضرورة التحرك العاجل من أجل علاج المصابين وإعادتهما إلى البلاد فى أقرب وقت، مشيرة إلى أنها لا تعرف حتى الآن سبب الحادث. قالت مصادر بوزارة القوى العاملة إن الوزيرة بمجرد علمها بالواقعة قامت بتعنيف المستشار العمالى وأخبرته بأنه فى حالة عدم اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة الضحايا سوف تقوم بإنهاء خدمته، كما قامت بطمأنة أهالى الضحايا. |
عبدربه يشترط ٦ ملايين جنيه فى الموسم للانضمام للأهلى
دخلت مفاوضات لجنة الكرة بالنادى الأهلى مع حسنى عبدربه، لاعب الإسماعيلى المعار لأهلى دبى، مرحلة الجدية بعد أن كثف المسؤولون اتصالاتهم باللاعب خلال الأيام القليلة الماضية لإقناعه بارتداء الفانلة الحمراء بعد نهاية الموسم الحالى وانتهاء إعارته لأهلى دبى. وعلمت «المصرى اليوم» أن عبدربه اشترط الحصول على ٦ ملايين جنيه فى الموسم الواحد، بخلاف ما سيتقاضاه النادى الإسماعيلى الذى يرتبط معه بعقد رسمى. وينتظر أن يدخل مسؤولو النادى فى مفاوضات مع نظرائهم فى الإسماعيلى خلال الأيام المقبلة لإقناعهم باتمام الصفقة رغم العراقيل والصعوبات الشديدة التى تحول دون إتمامها، ومنها معارضة أعضاء مجلس إدارة النادى الإسماعيلى بشدة مسألة انتقال اللاعب للأهلى، على اعتبار أنه أحد رموز النادى ولا يمكنه اللعب فى مصر سوى للنادى الإسماعيلى. | من جانبه، أكد عدلى القيعى، مدير التسويق والاستثمار بالنادى الأهلى، أن لجنة الكرة تنتظر موقف النادى الإسماعيلى الرسمى من بيع اللاعب للدخول معه فى مفاوضات رسمية. ابواب الاهلى مفتوحة لحسام غالى نفت لجنة الكرة بالنادى ما تردد مؤخراً حول دخولها فى مفاوضات لإعادة لاعب وسط المنتخب الوطنى والأهلى السابق حسام غالى، المحترف حالياً فى نادى النصر السعودى، لصفوف الفريق مرة أخرى خلال فترة الانتقالات الصيفية فى شهر أغسطس المقبل. قال عدلى القيعى، مدير إدارة التسويق والاستثمار فى النادى الأهلى: «حسام غالى لاعب متميز ولديه قدرات فنية كبيرة، ولكننا لم ندخل فى مفاوضات من أى نوع لضمه، خصوصاً أنه يسير بخطى جيدة مع ناديه فى الدورى السعودى ويحظى بثقة الجهاز الفنى هناك، فضلاً عن أنه يرتبط بعقد مع النصر لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة لم يمر منها سوى عام واحد فقط». وأضاف القيعى: «غالى ابن الأهلى وأبواب النادى مفتوحة له فى أى وقت يقرر فيه العودة، وقد قلت من قبل إن مفاتيح النادى مع محمد شوقى وغالى، وعندما يقرران العودة سيفتحان ويدخلان مباشرة، ولكن غالى يقدم موسماً متميزاً مع النصر، وقدم بطولة جيدة فى أفريقيا مع المنتخب الوطنى، واللاعب لديه الرغبة فى استكمال مسيرته الاحترافية». يذكر أن حسام غالى سبق له اللعب فى صفوف أندية الأهلى وفينورد الهولندى وتوتنهام وديربى كاونتى الإنجليزيين، قبل أن ينضم للنصر فى يناير ٢٠٠٩ لخلافات كبيرة بينه وبين الهولندى مارتن يول، مدربه حينذاك فى توتنهام. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عبر عن رأيك