Loading
شعار الوفد الهلال والصليب .. المسلم والمسيحى يد واحدة فى بناء الوطن .. الدين لله والوطن للجميع .. الوحدة الوطنية اهم مبادئ وانجازات الوفد .. فهو يحمل بين جدرانه منذ نشأته عام 1918 مسلمين ومسيحيين وعملا معا من اجل مصر وحرية شعبها .. هذا هو الوفد
الوفد هو حزب سياسي مصري، وكان الحزب الحاكم قبل 1952 وألغت الثورة في يناير 1953 الأحزاب السياسية المصرية. وعاد الحزب لنشاطة سنة 1978 يهدف الوفد إلى تحقيق العديد من المبادئ والأهداف أهمها إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وتعزيز الديمقراطية، وحماية حقوق الإنسان، ودعم دور الشباب، والحفاظ على الوحدة الوطنية بين المصريين.

السبت، 6 مارس 2010

الف سلامة يا ريس

3(317)
القاهرة - العربية، وكالات
أعلن التلفزيون المصري نجاح عملية استئصال المرارة التي أجريت السبت 6-3-2010 للرئيس المصري حسني مبارك في مدينة هايدلبرغ الألمانية مؤكداً أن "العملية كانت ناجحة وأن الرئيس موجود حالياً في العناية المركزة".
ووفقاً للدستور، عهِد مبارك (81 عاماً) بمرسوم رئاسي إلى رئيس الوزراء أحمد نظيف بمهماته الرئاسية إلى حين عودته إلى القاهرة.
وكانت السلطات المصرية اكتفت الخميس بالإشارة إلى أن مبارك سيتوجه إلى هايدلبرغ خلال زيارته الرسمية لألمانيا لإجراء "فحوص" للمرارة بعدما شعر بأوجاع متكررة.



وعملية المرارة من العمليات البسيطة عموما والتي تجرى لتخليص المريض من الالام الناجمة عن الحصوات المرارية، الا ان اعلانها في اللحظة الاخيرة اثار التساؤلات.
وقال عماد جاد الخبير في مركز الاهرام للدراسات السياسية لفرانس برس "كان ينبغي التحدث عنها قبل ذلك بكثير. والطريقة التي تم التعامل بها مع المسالة ستغذي بلا شك الشائعات بوجود اسباب اخرى لهذه الجراحة".
تولى مبارك العام 1981 رئاسة هذا البلد الاكثر كثافة سكانية في العالم العربي مع نحو 80 مليون نسمة بعد اغتيال الرئيس الراحل محمد انور السادات.
ورغم ان مبارك يعتبر صانع سياسة الاستقرار الداخلي والاعتدال على الساحة الدولية والتحرر الاقتصادي، فان نظامه متهم ايضا باحتكار الحياة السياسية والفشل في الحد من الفقر.
ونادرا ما تذاع اي معلومات عن الحالة الصحية للرئيس التي تتناولها الشائعات دائما.
وفي صيف 2007 اضطر الرئيس الى الظهور علنا لاسكات موجة من التكهنات بشان صحته.
وبعد فترة احتجاب نسبي العام الماضي عقب وفاة حفيده، بدا الرئيس في الاشهر الاخيرة كثير النشاط على الساحة الداخلية والدولية من دون ان تظهر عليه اي بوادر تعب.
وتأتي هذه الجراحة في الوقت الذي تعيش فيه مصر اجواء من الترقب مع اقتراب الانتخابات الرئاسية العام 2011 التي لم يعلن مبارك بعد نيته بشانها.
والعام المقبل يكمل مبارك ولايته الرئاسية الخامسة من ست سنوات. وتشير الصحف والمعلقون السياسيون الى ابنه الاصغر جمال على انه "الوريث" المقبل للحكم، الا ان الاخير يحرص شأنه ابيه على ابقاء موقفه غامضا.
لكن الظهور الاخير للمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي (67 عاما) على الساحة السياسية داعيا الى احلال الديموقراطية وتغيير الدستور للسماح للمستقلين بخوض الانتخابات الرئاسية، اثار حراكا في المجتمع.
وعقب لقائه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الخميس في برلين، اكد الرئيس المصري ان البرادعي يستطيع ان يرشح نفسه للرئاسة عام 2011 ما دام "يحترم الدستور".
وكان الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الدولية اعلن مساء الثلاثاء الماضي تشكيل "الجمعية الوطنية من اجل التغيير" وذلك بعد لقاء مع نحو ثلاثين شخصية مصرية معارضة من بينها رئيس الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين، التي تعد اكبر حركة معارضة منظمة في مصر.
ويهدف هذا التجمع الى الغاء القيود المفروضة على الترشح لرئاسة الجمهورية والى توفير الضمانات لانتخابات نزيهة.
ويشترط الدستور المصري لمن يرغب في الترشح لانتخابات الرئاسة ان يكون عضوا في هيئة قيادية لاحد الاحزاب الرسمية قبل عام على الاقل من الانتخابات، على ان يكون مضى على تأسيس هذا الحزب خمس سنوات.
اما بالنسبة الى المستقلين، فالدستور يقضي بان يحصلوا على تأييد 250 من الاعضاء المنتخبين في مجلسي الشعب والشورى (مجلس البرلمان) وفي مجالس المحافظات. وهو قيد تعجيزي يجعل من المستحيل على اي مستقل خوض سباق الرئاسة بسبب هيمنة الحزب الوطني الحاكم على هذه المجالس.  

الرأى الحر<br>   عمار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عبر عن رأيك

اشترك فى نشرة الوفد

ادخل اميلك:

مدعم من الوفد ضمير الامةr