Loading
شعار الوفد الهلال والصليب .. المسلم والمسيحى يد واحدة فى بناء الوطن .. الدين لله والوطن للجميع .. الوحدة الوطنية اهم مبادئ وانجازات الوفد .. فهو يحمل بين جدرانه منذ نشأته عام 1918 مسلمين ومسيحيين وعملا معا من اجل مصر وحرية شعبها .. هذا هو الوفد
الوفد هو حزب سياسي مصري، وكان الحزب الحاكم قبل 1952 وألغت الثورة في يناير 1953 الأحزاب السياسية المصرية. وعاد الحزب لنشاطة سنة 1978 يهدف الوفد إلى تحقيق العديد من المبادئ والأهداف أهمها إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وتعزيز الديمقراطية، وحماية حقوق الإنسان، ودعم دور الشباب، والحفاظ على الوحدة الوطنية بين المصريين.

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

الميزان الاجتماعى




اولا توجد اربعة مجتمعات .. المجتمع الخاص ,والمجتمع العام ,والمجتمع الاقليمى, والمجتمع العالمى
المجتمع الخاص هو مجتمع العائلة الواحدة
المجتمع العام هو مجتمع الدولة الواحدة
المجتمع الاقليمى هو مجتمع دول الجوار مجتمعة
المجتمع العالمى هو مجتمع دول العالم اجمع
واذا بحثنا ودققنا فى كل فئة سنجد انه لا بد وحتما من وجود فوارق اجتماعية ..


ففى العائلة الواحدة نجد الفقير والغنى ,المتعلم والجاهل, ذو المنصب الرفيع وذو المنصب المتدنى , ذو الاخلاق الحميدة وذو الاخلاق الفاسدة
وفى مجتمع الدولة الواحدة ( المجتمع العام ) نجد نفس الامر الطبقة العليا والطبقة الدنيا مع اختلاف بسيط وجود الطبقة الوسطى
وفى المجتمع الاقليمى لدول المنطقة الواحدة نجد نفس الامر
وفى المجتمع العالمى نجد الدول المتقدمة والدول المتخلفة مع فارق وجود دولة عظمى واحدة مهيمنة
وانا هنا فى هذا الموضع بصدد الحديث عن مجتمع الدولة الواحدة .. ففى دولتى مصر نجد ثلاث طبقات متباينة
الطبقة الدنيا والطبقة المتوسطة والطبقة العليا
أصحاب الطبقة الدنيا عاش عمره كله على هذا المنوال والدخل الضعيف وهذه الطبقة تأقلمت على هذا الامر فعندما يريد احدهم الزواج يتزوج وبدون مشاكل لان متطلبات الزواج ليست ضخمة وكذلك الامر للطبقة العليا عنده المال الكثير ويستطيع تحقيق ما اراد
اما الطبقة الوسطى والتى تمثل الاغلبية العظمى فهى المشكلة لان اصحاب هذه الطبقة من المتعلمين المثقفين اصحاب المؤهلات العليا الذين كافحوا من اجل التعليم والتعلم فهو لا يستطيع الزواج بمن هى ادنى منه ولا من هى اعلى منه و العمل فى مهن اقل من مؤهلاته العلمية فيصطدم بالواقع ويبحث عن الخلل فيجده فى الدولة والهرم الاجتماعى فعندما يتلفت بعينيه يجد ان اصحاب المهن الحرفية والصناعية يمتلكون المال ويركبون افخم السيارات واصبح الهرم مقلوبا فالطبيب والمهندس وغيرهم لا يقارن ماديا بالنجار والسباك والحلاق , من السبب فى هذا التفاوت هل هذا هو وضع صاحب العلم ,المؤسف ان الطبقة المتوسطة الان فى طريقها الى الانقراض وسينتهى الامر الى وجود طبقتين عليا ودنيا ولكن الخطر فى تبدل الطبقة الدنيا من فئة الجهلاء والبسطاء الى فئة المتعلمين المثقفين وهذا هو الخطر الحقيقى على المجتمع الذى سينهار حتما اذا وصل الى هذا الشكل
المؤكد ان الله سبحانه وتعالى خلق البشر طبقات غنى ومحتاج حتى يلتزم كل طرف بما عليه نحو الاخر وينتشر التكافل الاجتماعى وتتوحد الصفوف , فاذا اصبح كل الناس اغنياء لن يجدوا من يقوم بمطالبهم ولن يؤادو ما عليهم من زكاة فهذه سنة الحياة ولكن الموجود الان مخالف لهذا لان الغنى اغتنى على حساب الاخرين
ومن هنا نتساءل هل هذا التفاوت الغريب وراء ظهور الفساد والانحلال الاخلاقى والانحرافات والشذوذ والادمان والارهاب .. المؤكد ان كل هذه الامور ترتبط بالمجتمع فاذا كان المجتمع صالح وعادل قلت هذه الجرائم واذا كان العكس زادت وانتشرت , فأهم عامل فى الميزان الاجتماعى هو ميزان العدل الذى لن تستقيم كفته الا اذا رجع العباد الى ربهم وسنة نبيهم
وفى نهاية الامر هذا رأيى الشخصى من معايشتى للجرائم والمحاكم وقد يحتمل الصواب والخطأ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك تعليق واحد:

  1. في الحقيقة لمست جوانب الموضوع من كل جهاته لذا لم استطع ان اضيف سوى
    بارك الله بك على الطرح المفيد والرائع

    ردحذف

عبر عن رأيك

اشترك فى نشرة الوفد

ادخل اميلك:

مدعم من الوفد ضمير الامةr