السمك المصري.. »فيه سم قاتل«!
المفوضية الأوروبية حظرت استيراده بسبب تربيته في مياه الصرف
بعد أن دمرت الحكومة أخصب وأكثر ثروة طبيعية يمتلكها هذا الشعب »بحيرات مصر الشمالية« وانتاجها السمكي الذي كان يصل الي اكثر من 50٪ من الناتج القومي حتي عام 81، اكتفت بالفرجة علي تدمير صحة المصريين بثروة سمكية زائفة تتغذي وتترعرع علي مياه المصارف الزراعية المخلوطة بالمجاري والسموم الصناعية والزراعية لينمو 63٪ من الانتاج السمكي داخل هذه المزارع ويتغذي علي كافة انواع المخلفات العضوية السامة منذ 25 عاما وحتي الآن! الأمر ينذر بكارثة قومية محققة يؤكدها قرار المفوضية الاوروبية التي حظرت دخول واستيراد الأسماك المصرية لخطورتها منذ عام 98 والي الآن مما يتطلب سرعة التدخل لانقاذ ما تبقي من صحة المصريين، وايقاف هذه الجريمة وانتشال ثروة سمكية يهددها الانهيار بسبب المشاكل التي تحاصرها وفي مقدمتها تلوث المياه
وقصور التشريعات. وتعود الكارثة الي السبعينيات عندما حظرت الدولة انشاء المزارع بالمياه العذبة واستصدرت قانوناً باستغلال مياه المصارف الزراعية المخلوطة بالمجاري والصرف الزراعي والصناعي السام في عملية الاستزراع وهي المصارف التي دمرت بها البحيرات من قبل!!؟؟ وخلال السنوات العشر الاخيرة شهد قطاع الاستزراع السمكي طفرة كبيرة ساعد في نجاح هذا القطاع وفرة المياه المسموح بالاستزراع منها والصرف الزراعي الذي يقدر بـ 10 مليارات متر مكعب والسوق المصري!! تتوسع بعد ذلك نشاط الاستزراع حتي أصبح من أهم الأنشطة خاصة بالمناطق الشمالية بالدلتا حيث تصب المصارف الكبري وامتدت المزارع بطول يصل الي50 ألف فدان بمحافظة كفر الشيخ و11 كيلو بالمجري المائي المجاور لترعة السلام ببحيرة المنزلة وبامتداد مصرف بحر البقر الذي يبلغ طوله 169 كيلو متراً ويمر بالعديد من المحافظات ويعد أخطر المصارف الملوثة، وذلك بخلاف المزارع الأهلية التي انتشرت بالمناطق المستصلحة والاراضي الجديدة بمختلف أنحاء المحافظات نظراً لما يحققه الفدان السمكي من عائد ربحي كبير. وترجع خطورة البيئة المائية التي تنمو فيها أسماك الاستزراع والمسموح فقط باستغلالها إلي ما تحتوي عليه مياهها من مخلفات عضوية خطرة ومركبات ومواد كيماوية سامة تصيب المصريين بأمراض سرطانية وأخري مزمنة وفتاكة!! ويشير الدكتور محمد بكير استاذ الاستزراع السمكي الي أن أهم المشاكل التي يواجهها الاستزراع السمكي في مصر »تلوث البيئة المائية« التي تؤدي الي انخفاض في الانتاج السمكي وحدوث انعكاسات سلبية ويكشف الدكتور بكير في الدراسة التي اعدها حول الرؤية المستقبلية لاستزراع الاسماك في مصر حجم المخاطر التي تحملها مياه الصرف الزراعي علي مستوي مصر والتي تحمل ما يقرب من 3 ملايين ونصف المليون من الاسمدة و20 ألف طن مبيدات بخلاف المخلفات الصناعية الخطرة. ويؤكد الدكتور مجدي توفيق خليل، استاذ البيئة المائية بعلوم عين شمس، والمدير التنفيذي للجمعية المصرية لتنمية الثروة السمكية علي خطورة الاسماك التي تتغذي وتنمو في بيئة مائية ملوثة علي صحة الانسان مؤكداً ان هذه الاسماك والبيئة التي تنمو فيها تحمل مسببات مرضية سرطانية وكبدية خطيرة، وينتقد الدكتور مجدي توفيق خليل موافقة الدولة علي هذه الجريمة باصدارها قانونا يسمح باستغلال مياه المصارف الزراعية المخلوطة مياهها بسموم زراعية وصناعية خطيرة ومجارٍ دون غيرها لتنمو وتترعرع فيها 73٪ من انتاجنا السمكي الذي يحققه الاستزراع ويتغذي المصريون عليها!! مشيراً الي المزارع المنتشرة بطول وعلي ضفاف مصرف بحر البقر الذي يصل طوله الي 169 كيلو متراً، ويستقبل مجاري القاهرة الكبري و80 مصنعاً ويعد من أخطر المصارف الزراعية المختلطة بالمجاري والصرف الصناعي والمسموح باستغلالها في الاستزراع مؤكدا ان هذه البيئة وسط مناسب لنمو الفيروسات والبكتيريا المرضية التي تؤثر علي صلاحية الأسماك للاستهلاك الآدمي، وتؤدي زيادة نسبة الامونيا السامة بالماء الي مخاطر بالغة. أما الدكتور محمد ضياء الدين حامد أستاذ العلوم البيولوجية فيشير الي خطورة الملوثات العضوية والمركبات الكيميائية التي تحملها مياه المصارف علي الكائنات الحية، ومنها الاسماك والقشريات مؤكدا ان الدراسات اثبتت ان البيئة المائية الملوثة تسبب نسبة الإصابة بالاورام والفشل الكلوي للأفراد الذين يستهلكون أسماكا تم صيدها من مجار مائية ملوثة بالمخلفات الصناعية والمجاري!! وكانت الدراسات والتقارير قد أرجعت النجاح الذي حققه قطاع الاستزراع واستمراره الي السوق المصري الذي يستوعب اية منتجات سمكية مشيرة الي تنامي الواردات المصرية من الاسماك منخفضة القيمة ويستوعبها السوق المصري في الوقت الذي ترفض واغلقت الاسواق الخارجية ابوابها امام الاسماك المصرية بسبب خطورتها!!؟؟ وفقا للاحصائيات لا يتعدي حجم الصادرات المصرية السمكية 4 آلاف طن عام 2007 وارجعت الدرسات عدم وجود سوق خارجي للأسماك المصرية الي استخدام مياه الصرف الزراعي المحملة ببقايا مبيدات زراعية في تربية الاسماك، وهو ما ترفضه بعض الدول المستوردة!! والجدير بالذكر ان المفوضية الاوروبية كانت قد اصدرت قراراً بحظر دخول واستيراد الاسماك المصرية بعد أن تلاحظ وتكررت شكاوي بعض دول الاتحاد من وجود ميكروبات سامة في بعض الاسماك المصرية وشحنات مصرية مصابة بالتسمم الغذائي واستمر قرار الحظر ثلاث سنوات حاول خلالها المصدرون الضغط علي المفوضية للسماح بتصدير الأسماك، وقامت لجنة فنية أوروبية بزيارة مزارع الأسماك وأعدت تقريرا سلبيا وأوصت اللجنة بالاستمرار في حظر الاستيراد. عزة فهمي
المفوضية الأوروبية حظرت استيراده بسبب تربيته في مياه الصرف
بعد أن دمرت الحكومة أخصب وأكثر ثروة طبيعية يمتلكها هذا الشعب »بحيرات مصر الشمالية« وانتاجها السمكي الذي كان يصل الي اكثر من 50٪ من الناتج القومي حتي عام 81، اكتفت بالفرجة علي تدمير صحة المصريين بثروة سمكية زائفة تتغذي وتترعرع علي مياه المصارف الزراعية المخلوطة بالمجاري والسموم الصناعية والزراعية لينمو 63٪ من الانتاج السمكي داخل هذه المزارع ويتغذي علي كافة انواع المخلفات العضوية السامة منذ 25 عاما وحتي الآن! الأمر ينذر بكارثة قومية محققة يؤكدها قرار المفوضية الاوروبية التي حظرت دخول واستيراد الأسماك المصرية لخطورتها منذ عام 98 والي الآن مما يتطلب سرعة التدخل لانقاذ ما تبقي من صحة المصريين، وايقاف هذه الجريمة وانتشال ثروة سمكية يهددها الانهيار بسبب المشاكل التي تحاصرها وفي مقدمتها تلوث المياه
وقصور التشريعات. وتعود الكارثة الي السبعينيات عندما حظرت الدولة انشاء المزارع بالمياه العذبة واستصدرت قانوناً باستغلال مياه المصارف الزراعية المخلوطة بالمجاري والصرف الزراعي والصناعي السام في عملية الاستزراع وهي المصارف التي دمرت بها البحيرات من قبل!!؟؟ وخلال السنوات العشر الاخيرة شهد قطاع الاستزراع السمكي طفرة كبيرة ساعد في نجاح هذا القطاع وفرة المياه المسموح بالاستزراع منها والصرف الزراعي الذي يقدر بـ 10 مليارات متر مكعب والسوق المصري!! تتوسع بعد ذلك نشاط الاستزراع حتي أصبح من أهم الأنشطة خاصة بالمناطق الشمالية بالدلتا حيث تصب المصارف الكبري وامتدت المزارع بطول يصل الي50 ألف فدان بمحافظة كفر الشيخ و11 كيلو بالمجري المائي المجاور لترعة السلام ببحيرة المنزلة وبامتداد مصرف بحر البقر الذي يبلغ طوله 169 كيلو متراً ويمر بالعديد من المحافظات ويعد أخطر المصارف الملوثة، وذلك بخلاف المزارع الأهلية التي انتشرت بالمناطق المستصلحة والاراضي الجديدة بمختلف أنحاء المحافظات نظراً لما يحققه الفدان السمكي من عائد ربحي كبير. وترجع خطورة البيئة المائية التي تنمو فيها أسماك الاستزراع والمسموح فقط باستغلالها إلي ما تحتوي عليه مياهها من مخلفات عضوية خطرة ومركبات ومواد كيماوية سامة تصيب المصريين بأمراض سرطانية وأخري مزمنة وفتاكة!! ويشير الدكتور محمد بكير استاذ الاستزراع السمكي الي أن أهم المشاكل التي يواجهها الاستزراع السمكي في مصر »تلوث البيئة المائية« التي تؤدي الي انخفاض في الانتاج السمكي وحدوث انعكاسات سلبية ويكشف الدكتور بكير في الدراسة التي اعدها حول الرؤية المستقبلية لاستزراع الاسماك في مصر حجم المخاطر التي تحملها مياه الصرف الزراعي علي مستوي مصر والتي تحمل ما يقرب من 3 ملايين ونصف المليون من الاسمدة و20 ألف طن مبيدات بخلاف المخلفات الصناعية الخطرة. ويؤكد الدكتور مجدي توفيق خليل، استاذ البيئة المائية بعلوم عين شمس، والمدير التنفيذي للجمعية المصرية لتنمية الثروة السمكية علي خطورة الاسماك التي تتغذي وتنمو في بيئة مائية ملوثة علي صحة الانسان مؤكداً ان هذه الاسماك والبيئة التي تنمو فيها تحمل مسببات مرضية سرطانية وكبدية خطيرة، وينتقد الدكتور مجدي توفيق خليل موافقة الدولة علي هذه الجريمة باصدارها قانونا يسمح باستغلال مياه المصارف الزراعية المخلوطة مياهها بسموم زراعية وصناعية خطيرة ومجارٍ دون غيرها لتنمو وتترعرع فيها 73٪ من انتاجنا السمكي الذي يحققه الاستزراع ويتغذي المصريون عليها!! مشيراً الي المزارع المنتشرة بطول وعلي ضفاف مصرف بحر البقر الذي يصل طوله الي 169 كيلو متراً، ويستقبل مجاري القاهرة الكبري و80 مصنعاً ويعد من أخطر المصارف الزراعية المختلطة بالمجاري والصرف الصناعي والمسموح باستغلالها في الاستزراع مؤكدا ان هذه البيئة وسط مناسب لنمو الفيروسات والبكتيريا المرضية التي تؤثر علي صلاحية الأسماك للاستهلاك الآدمي، وتؤدي زيادة نسبة الامونيا السامة بالماء الي مخاطر بالغة. أما الدكتور محمد ضياء الدين حامد أستاذ العلوم البيولوجية فيشير الي خطورة الملوثات العضوية والمركبات الكيميائية التي تحملها مياه المصارف علي الكائنات الحية، ومنها الاسماك والقشريات مؤكدا ان الدراسات اثبتت ان البيئة المائية الملوثة تسبب نسبة الإصابة بالاورام والفشل الكلوي للأفراد الذين يستهلكون أسماكا تم صيدها من مجار مائية ملوثة بالمخلفات الصناعية والمجاري!! وكانت الدراسات والتقارير قد أرجعت النجاح الذي حققه قطاع الاستزراع واستمراره الي السوق المصري الذي يستوعب اية منتجات سمكية مشيرة الي تنامي الواردات المصرية من الاسماك منخفضة القيمة ويستوعبها السوق المصري في الوقت الذي ترفض واغلقت الاسواق الخارجية ابوابها امام الاسماك المصرية بسبب خطورتها!!؟؟ وفقا للاحصائيات لا يتعدي حجم الصادرات المصرية السمكية 4 آلاف طن عام 2007 وارجعت الدرسات عدم وجود سوق خارجي للأسماك المصرية الي استخدام مياه الصرف الزراعي المحملة ببقايا مبيدات زراعية في تربية الاسماك، وهو ما ترفضه بعض الدول المستوردة!! والجدير بالذكر ان المفوضية الاوروبية كانت قد اصدرت قراراً بحظر دخول واستيراد الاسماك المصرية بعد أن تلاحظ وتكررت شكاوي بعض دول الاتحاد من وجود ميكروبات سامة في بعض الاسماك المصرية وشحنات مصرية مصابة بالتسمم الغذائي واستمر قرار الحظر ثلاث سنوات حاول خلالها المصدرون الضغط علي المفوضية للسماح بتصدير الأسماك، وقامت لجنة فنية أوروبية بزيارة مزارع الأسماك وأعدت تقريرا سلبيا وأوصت اللجنة بالاستمرار في حظر الاستيراد. عزة فهمي
بصراحة بطن المصريين مليانه حاجات كتير قوى من زمان وفيها كل حاجة من الابرة للصاروخ ولا سوق الكانتو يعنى هيه جت على السمك اهو يسلى اخواته اللى جوه من زمان وتبقى عشرة حلوة ومخزن للحكومة عند الازمات الاقتصادية
ردحذف