|
ألقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية القبض على المشتبه بإلقائه عبوة ناسفة على الرصيف المقابل للمعبد اليهودى بشارع عدلى فى الواحدة من صباح أمس، أثناء محاولته طلب حق اللجوء السياسى من السفارة الأمريكية فى حى جاردن سيتى بالقاهرة. كشفت أجهزة الأمن أن المشتبه به يدعى جمال حسين حسين أحمد، مواليد ١٩٦١، ويقيم فى حى بولاق أبوالعلا، ويعمل ترزياً، وأنه سبق ارتباطه بالعناصر المتطرفة عام ١٩٨٤، وشملته تحقيقات النيابة فى واقعة إشعال النيران فى بعض نوادى الفيديو فى القاهرة دون أن يشمله قرار الإحالة إلى المحاكمة، كما كشفت عن إدمانه تعاطى المخدرات والحكم عليه بالحبس فى إحدى القضايا، واعتقاله لنشاطه الإجرامى السابق. أصدرت الداخلية بياناً قالت فيه إن المحررات المضبوطة داخل حقيبة، المشتبه به، كشفت عن هويته. وأشار البيان إلى أنه يعانى من آثار تعاطى المخدرات، وسبق احتجازه داخل إحدى المصحات النفسية عام ١٩٩١ للعلاج من الإدمان، وقال البيان إنه اعترف بارتكابه الواقعة بسبب شعوره بالغضب من أحداث العنف فى الأراضى الفلسطينية، مما دفعه إلى ارتكاب الجريمة، كما اعترف بحيازته عبوة تحتوى على حامض الكبريتيك أثناء إلقاء القبض عليه، وأنها سقطت منه أثناء مطاردته مما أدى إلى إصابة وجهه بحروق. | ولفت البيان إلى أنه غادر البلاد عام ١٩٨٦، وتردد على العديد من الدول، وتورط فى عمليات نصب وتزوير، واستخرج جوازات سفر مزورة بجنسيات مختلفة، إضافة إلى ضبطه أثناء تعاطيه الهيروين فى ليبيا والحكم عليه بالحبس ٣ سنوات ونصف السنة، وترحيله إلى القاهرة ١٩٩٧، وتكرار اعتقاله جنائياً لخطورته على الأمن العام. وقالت مصادر إن أجهزة الأمن تمكنت من التوصل إلى شخصيته، استناداً إلى أقوال فتح الله أحمد فتح الله، الشاهد الرئيسى فى الواقعة، موظف الفندق، إضافة إلى الاستعانة بأحد الرسامين، لرسم صورة تقريبية للمشتبه به، وفقاً للأوصاف التى أدلى بها الشاهد الرئيسى. وأكدت المصادر أن موظف الفندق تمكن من التعرف عليه، ولفتت إلى ضبطه بذات الملابس التى كان يرتديها يوم الحادث. |
محمد وافي ouafynews.blogspot.com من المغرب
ردحذفبدوري مسرور جدا بالتواصل مع حضراتكم من مصر الحبيبة ، أتمنى لكم دوام الصحة و العافية و النجاح في حياتكم العملية ..
صراحة أعتز بمعرفتكم و التواصل معكم شكرا لك مرة أخرى على الرسالة و مرحبا بك في المغرب في وقت شئت ..
شكرالك يا اخ محمد ومرحبا بك ويسعدنى التواصل معك
ردحذف